في سوريا بالمانشيت لليوم، قرأت سلافة لبابيدي مقالاً للكاتب فايز سارة بعنوان "مستقبل السوريين في تركيا" من صحيفة الشرق الأوسط، يتحدث فيه عن ما ينتظر السوريين المقمين في تركيا في ضوء التغيرات الأخيرة في السياسة التركية، والتقارب الروسي، جاء فيه:
"يقارب عدد السوريين في تركيا الثلاثة ملايين نسمة، وهم بهذا الرقم يشكلون أكبر تجمع للسوريين خارج وطنهم. وينقسم السوريون في تركيا إلى «لاجئين» يقيمون في المخيمات، وعددهم بحدود 600 ألف نسمة، و«لاجئون» خارج المخيمات، يزيدون عن مليوني نسمة موزعين على مختلف المدن والقرى التركية، وثمة قلة من السوريين لديهم «إقامات سياحية»، يتم تجديدها سنويًّا، ويقدر عدد هؤلاء بنحو مائة ألف نسمة".
لقد ساهمت عوامل متعددة في وصول عدد السوريين إلى هذا الرقم، وكان يمكن أن يكون الرقم أكبر من ذلك بكثير، لولا التقيدات، التي قامت بها الحكومة التركية في موضوع دخول السوريين إلى تركيا، خاصة فرض حصول الراغبين في الدخول إليها عبر المعابر الجوية والبحرية على «فيزا»، وهو مطلب تحيط به تعقيدات وتفاصيل، تجعله صعبًا إلى درجة الاستحالة في معظم الأحيان، والتقيد الثاني الذي قامت به السلطات التركية، هو إغلاق المعابر البرية، التي تربط تركيا بسوريا؛ الأمر الذي جعل من دخول السوريين برًا من دون «فيزا»، كما قررت الحكومة التركية أمرًا مستحيلاً هو الآخر. وبصورة عملية، فإن الحدود تفتح بصورة محدودة لمرور بعض الحالات الإنسانية الخاصة بمن فيهم جرحى المعارك والمصابون إصابات خطيرة، تستحق عناية طبية خاصة".
ومن صحف اليوم نقرأ: كتب عبد الوهاب بدرخان في صحيفة الحياة "تركيا الواقعية.. وداعاً لسياسة رحيل الأسد و نظامه"، كتبت روزانا بومنصف في صحيفة النهار "النظام السوري يمضي في توظيف الوقت".