نستضيف في حلقة عتم الزنزانة اليوم، الناشط السياسي والحقوقي المحامي فهد موسى، رئيس "الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين"، للحديث عن استعصاء سجن حماة الأخير.
الاستعصاء الذي حدث في شهر أيار الفائت، لم يكن عادياً بالنسبة للسجون السورية، ونال اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام، والأوساط السياسية والدولية، خاصة وأن المعتقلين استطاعوا التواصل مع الخارج، عبر جوالات حصلوا عليها بفضل الفساد المستشري في السجن.
معتقلو سجن حماة أعادوا قضية المعتقلين في السجون السورية إلى الواجهة، إذ أن النظام لم يقتحم السجن، بل على العكس فاوض المعتقلين واتفقوا على إخلاء سبيل كل السجناء، وجرى إطلاق سراح 172 معتقلاً، ما لفت نظر الجميع لتغير النظام سياسته وطريقة تعاطيه مع القضية.
لماذا لم تقتحم قوات الأمن السجن؟ وكيف يسمح للمعتقلين بالتواصل مع الخارج؟وماذا يجري في كواليس محكمة الإرهاب حول فساد رئيسها رضا موسى؟ وما هي احتمالات عودة الاستعصاء مجدداً؟ وهل سيطلق سراح بقية المعتقلين؟ وأخيرا ما مكاسب أو خسائر الطرفين "نظام ومعارضة" من الاستعصاء؟
جميع الأسئلة السابقة نعرف الإجابة عليها في حلقة اليوم.. مع رويدة كنعان.