تحدثنا في "تحويلة" اليوم مع مراسلنا أيهم دال من داريا، وأخبرنا بأن القصف لا زال مستمراً على المدينة، بالإضافة إلى تضييق الحصار على الأهالي.
ولازال السكان يطبخون في الأقبية ويقيمون فيها خوفا من القصف، المواد الغذائية غير متوفرة، إلا بأسعار مرتفعة جداً، كيلو السكر في داريا بـ35000 ليرة سورية، الأرز أو البرغل بـ 10000 ليرة، ووجبة الإفطار هي من الخضار والحشائش، والإعتماد حالياً على الخضار المزروعة إما البيوت أو على الأسطح، خاصة بعد نفاد المساعدات الإغاثية، وسيطرة قوات النظام على معظم البساتين زادت الحياة صعوبة.
الطفل في داريا محروم من كافة سبل الحياة خاصة مع توقف المدراس وحالة حظر التجول والكهرباء المقطوعة، إذ يحاول الأطفال اللعب داخل الأقبية، ومعظم الأهالي ينتظرون وقف إطلاق نار شامل مع قدوم عيد الفطر، كي تعود حياتهم طبيعية قدر الإمكان.
وانتقلنا إلى مراسلنا جمال الدين العبدلله من الحدود السورية التركية، وحدثنا عن دخول حوالي 5000 شخص من تركيا إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى والدخول حصراً لحاملي بطاقة الكملك "الحماية المؤقتة"، وشهد المعبر إقبالاً كبيراً على الدخول من الطرف التركي إلى الطرف السوري.
أما عن وضع المنطقة الحدودية الممتدة من ريف إدلب إلى ريف اللاذقية، لازالت آلاف العائلات عالقة على الشريط الحدودي التركي، في ظل شح المياه وندرة الكهرباء وحرارة الطقس المرتفعة.
تفاصيل أكثر تسمعونها بتحويلة اليوم.. مع زينة ومهدي.