"آفاق بنفسجية".. قصص السوريين في فيلم تركي!

"آفاق بنفسجية".. قصص السوريين في فيلم تركي!

يعرض فيلم "آفاق بنفسجية" معاناة ومآسي اللاجئين السوريين، الهاربين من جحيم الحرب التي تشهدها بلادهم منذ أكثر من 5 أعوام، بحثاً عن ملاذ آمن يقيهم شر القنابل والصواريخ، ويوفر لهم ولأطفالهم حياة كريمة. ويعمل على إنتاج الفيلم المخرج التركي "عثمان سوباشي"، والسيناريست التركي "أولغون أوزدمير"، ويمثل فيه كل من الفنانين الأتراك "زينب سيفيل يلماز" و"نعمان تشاكر" و"إيجه أوزيكيجي" وغيرهم، بالإضافة إلى عدد من اللاجئين السوريين.

مشاهد الفيلم، الذي يحمل شعار "حزن في المتوسّط"، تدور في عدة مدن تركية كآيدن، وموغلا، وعدد من أحياء مدينة اسطنبول في شمال غرب تركيا؛ ومن المقرر أن يُعرض في مهرجانات الأفلام المحلية والدولية اعتبارًا من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال المخرج "سوباشي"، في حديثه لوكالة الأناضول: "في سوريا صرخة ألم تصمّ الآذان، لكنها تحولّت إلى صرخة صامتة لم تلق أي صدى في أي مكان حول العالم"، مُرجعاً سبب ذلك إلى كون مطلقي الصرخة "من شعوب الشرق الأوسط الجريح".

ويروي الفيلم قصة لاجئة سورية تدعى "مريم"، فقدت أفراد عائلتها في البحر المتوسط، واللاجئة "بهار" التي تعبت من مشقة اللجوء وأصبحت لا تستمتع بأي شيء حولها، بعد أن شاهدت جثة الطفل السوري "آلان" الذي لفظته أمواج البحر على سواحل تركيا.

وأشار المخرج التركي أن حادثة الطفل آلان كانت الوحيدة التي ركّز عليها العالم فيما يتعلق بالأزمة السورية، مشدّداً على أن موقف الدول الغربية حيال المآسي التي يعيشها السوريون دليل على أن تلك الدول تبقى عديمة الإحساس تجاه أي ألم في العالم لا يُصيبها هي وشعبها.

التنهد مفيد جداً للصحة

حدد باحثون أمريكيون أسباب التنهد وتأثيره، إذ يقوم الإنسان بالتنهد اثنتا عشر مرة في الساعة بحسب الباحثين، دون أن يدرك. وبحسب دراسة أمريكية فهذا التنهد غير الطوعي ضروري وحيوي لضمان استمرار وظائف الرئة، ونشر الباحثون من جامعتي كاليفورنيا وستانفورد في مجلة "نيتير" المتخصصة أن عملية التنفس العميق هذه "ضرورية وحيوية".

ويوضح عالم الأعصاب جاك فيلدمان من جامعة كاليفورنيا قائلاً: "إذا كنت في حالة انهيار، تتأثر قدرات الرئة، ويتداخل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون"، ويضيف أن الكمية المضاعفة من الهواء التي تدخل إلى الرئة في حالة التنهد هي الحل الوحيد لوصول الهواء إلى الحويصلات الهوائية الداخلية للرئة. ويوضح فيلدمان: "إذا لم تتنفس الصعداء، فلن تتمكن الرئة مع الوقت أن تتنفس".

أما بالنسبة للرضع، فيساعد التنهد على تنظيم عملية التنفس في الرئة، بحسب باحثون في مجلة "علم النفس التطبيقي" المتخصصة. ويقوم الرضع بالتنهد في المتوسط بعد 50 إلى مائة نفس عادي، وهو ما يساعد مركز تنظيم التنفس في المخ لديهم، للتعرف على أنسب إيقاع للتنفس.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق