عناوين عديدة من الفيسبوك و"بوستات" منوعة كتبها السوريون تسمعونها بحلقة "كوم أخبار" هذا الأسبوع:
"كتب عبود العبود على صفحته بالفيسبوك، عن مفهوم الجالية وأهمية جعل دور مستقبلي للجالية السورية، وقال: يبدو لي أنّ هـنالك خطأ في فهم كـلمـة "الجالية "، وهنالك من يخلط بين "الجالية" وبين "الجمعية" و"المنظمة" و"النقابة"، أما المفهوم العلمي للجالية فهو حسب "معجم المعاني" : "جماعـة من الناس من وطن واحد يعـيشون في وطن جديد غير وطنهم الأصلي".
في ألمانيا تشكل الجالية التركية أكبر جالية أجنبية الأصل في البلاد. السوريون الذين يعيشون في ألمانيا هم إحدى تلك الجاليات. بعض الجاليات الأجنبية في ألمانيا متماسكة، وتلعب دورا في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والإعلامية، وبعضها الآخر مفكك ولا يقوم بدور يستحق الذكر.
الجالية السورية في ألمانيا هي واحدة من الجاليات الأجنبية، وقد كانت في الماضي جالية صغيرة لا يزيد عدد أفرادها على ثلاثين ألفا، ولكن موجة اللجوء الأخيرة رفعت ذلك العدد إلى 600000، وبذلك أصبحت هذذه الجالية ثاني أكبر جالية أجنبية في ألمانيا. حاليا هذه الجالية لم تزل مفككة، فهل سيتضامن السوريون ويتعاونوا ويساعد بعضهم بعضا في قادم الأيام؟".
نشر محمد عيسى على صفحته بالفيسبوك، مقطع من كتاب بعنوان من الخوف إلى التخويف: مساهمة في تعريف ثقافة الخوف، للدكتور الطاهر لبيب:
"ثقافة الخوف مرتبطة بالتخويف. إنها محصلةُ عمليةِ التخويف الذي تعتمده السلطة "وهي سلط متنوعة" في تعميم المخاوف الحقيقية أو الوهمية بين الناس وفي تضخيمها إلى الحد الذي لا يرون معه من يحميهم منها غيرَ السلطةِ ذاتها.
الأنظمة والسلط التي زرعت الرعب وتلك التي لا تزال تزرعه في فضاء سلطتها كثيرةٌ ولها أوصاف مصنّفة: استبدادية أو تسلطيّة، شمولية أو دكتاتورية، الخ... وهي كلها أوصاف تعني القدرةَ على توزيع الخوف والكفاءةَ في توزيع العقاب".
المزيد من العناوين والأخبار السورية على مواقع التواصل الإجتماعي، إضافة لفيديو سوري اخترناه من اليوتيوب بحلقة "كوم أخبار" لهالأسبوع.