يعد الطاهي ستيفان جيغو صاحب مطعم "لامي جان" الباريسي قائمة طعام مشتركة مع طاه آخر هو اللاجئ السوري "محمد الخالدي" جامعا بين منتجات الارض والبحر" على حسب قوله.
وبحسب فرانس 24: يشارك الطاهيان في مهرجان "ريفوجي فود فيستيفال" الذي يقوم على فتح عشرة مطاعم في باريس مطابخها امام سبعة طهاة لاجئين من سوريا والشيشان وسريلانكا وايران والهند وساحل العاج، "لتغيير النظرة السائدة إلى اللاجئين".
ويسعى الطاهيان الى الجمع بين المطبخين في أجواء توافق واضحة، ويؤكد الطاهي الفرنسي ان مشاركته في مهرجان كهذا "امر بديهي". ويقول محمد الخالدي: "انا سوري ومواطن صالح لدي بعض المواهب هذه هي الرسالة التي احاول ان امررها" موضحا انه ترك وعائلته سوريا العام 2012 هربا من القصف وتهديدات النظام. وبعد رحلة قادته الى لبنان ومصر، وصل الى فرنسا في آب/اغسطس 2015 مع زوجته واولادهما الثلاثة سعيا الى "حياة جديدة" في بلد فن الطبخ.
ويطمح الخالدي، الى تعلم بعض تقنيات المطبخ الفرنسي وفتح مطعم خاص به، موضحا ان "الطهاة السوريين الجيدين قلة في باريس، نقع على طعام جيد لكنه ليس الطعام الاصلي!".
ساعات العمل الإضافية تهدد حياة النساء
النساء اللواتي يعملن أكثر من 40 ساعة في الأسبوع يكن عرضة لخطر الإصابة بأمراض تهدد حياتهن، مثل خطر الإصابة بالسرطان والسكري والتهاب المفاصل.
هذه النتيجة توصل إليها باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية وقاموا بنشر نتائج هذه الدراسة مؤخرا والتي تؤكد أن ساعات العمل الإضافية لها عواقب خطيرة على صحة النساء بشكل خاص.
ومن أجل هذه الدراسة قام فريق الباحثين، بقيادة البروفسور الارد ديمبي، بتحليل بيانات أكثر من 1200 شخصا من الجنسين، وقاموا بتدوين مدة ساعات العمل والوضع الصحي للمشاركين على مدار أكثر من 32 عاما.
وأظهرت نتيجة التحليل أن الرجال قادرون على العمل لساعات طويلة وإضافية بشكل أفضل من النساء، حسبما نقل موقع "أغوغسبرغر ألغماينه" الألماني
ووفقا لديمبي، فإنه من الممكن أن يكون العمل بالنسبة للسيدات أقل إرضاء، عندما يتوجب عليهن الموازنة بين عملهن والالتزامات العائلية، الأمر الذي يجعلهن عرضة لمزيد من الضغط والتوتر