كتب مصطفى الدباس على صفحته في فيسبوك، عن ارتفاع قيمة الضرائب في ألمانيا، وتفاصيل الرواتب فيها:
"أقل راتب شهري في مدينة برلين تقريباً 1600 يورو، أي مايقارب 1800 دولار، أي 900,000 ليرة سورية تقريباً، يلي عايش بالبلدان العربية بقول "واو" يا هيك الرواتب يا بلا، بس الحقيقة: 15%ضريبة دخل، أي حوالي 200 يورو، وهي أقل ضريبة دخل، وبتصل ببعض الأحيان لـ60%، حوالي 15% ضمان صحي إلزامي، أي حوالي 200 يورو، بتدفعن نص انت ونص الشركة اللي عم تشتغل فيها، 20% بدل تقاعد وضمان شيخوخة حوالي 260 يورو، ويلي عضو بشي حزب أو كنيسة بيدفع كمان ضرائب.
آجار منزل غرفتين لا يقل عن 600 يورو، وبيكون بضواحي برلين، يعني بيبقي من الراتب شي 500 يورو. بتحط لا يقل عن 400 يورو مصروف شخصي وبتكون عايش بتقنين، بيزيد معك 100 يورو ويمكن مايزيد. يعني بعد شي 100 سنة بتقدر تشتري سيارة، أما امتلاك منزل هون يعتبر رفاهية".
كتب محمد عليوي على صفحته في فيسبوك، عن الرغبة بالتميّز الفردي لدى الناشطين السوريين، والذي أصبح يطغى على روح الجماعة:
"يا سادة يا كرام بيجي شب بترجم نص صغير من صحيفة انجليزية عن الثورة، باعتباره شخص ثوري ومهتم بالقضية وبده يتابع أخبار الثورة وينشرها لحتى تضل الثوره مستمرة، لأن الثورة فكرة والفكرة لا تموت، بتقوم انت بتنسخه لهالبوست عندك باعتبارك شخص بدك تنشر الوعي الثوري، وبدك توصل هالمعلومات لأكبر قدر ممكن لأن متل مابتعرفوا الشير ما بيوصل لكتير أشخاص.. بتقوم بتنكسر مشاعره لهالشب وبقلك انت عم تسرق أفكاري الثورية!.
وانت بتصفن الصفنة العجيبة إنه كيف هالشخص ثوري وبهمه التميز الفردي على حساب ترجمة نص صغير من صحيفة، يعني ممكن "جوجل" يعمل نفس القصة، بس احتراماً لكلماته انت نسختها، لحتى يشوف إنه فكرته يلي عم توصل للكل.
وبتصفن صفنة تانية معقول هالشخص بهمه التميز الفردي ليوصل اسمه ويعلى؟ كلنا هيك منحب نطلع ع ضهر بعض بدون ما نتمسك بالقضيه الأساسية، وإذا قدمنا شي بسيط منصير منمنن الوطن كله إنه قدمناه".
المزيد من العناوين والأخبار السورية على مواقع التواصل الإجتماعي، إضافة لفيديو سوري اخترناه من اليوتيوب بحلقة "كوم أخبار" لهذا الأسبوع.. مع زينة ابراهيم.