في حلقة "فوكس" لليوم، نستضيف الصحفية هنادي الخطيب لمناقشة عن مقالها "أنا صحفية سورية.. سأكتب عن الماكياج"، المنشور في موقع "أورينت"، والذي تتحدث فيه عن الشعور باللاجدوى الذي بات يعيشه الصحفيون السوريون مؤخراً، كما نستضيف في الجزء الثاني الصحفية راما الجرمقاني، من ألمانيا.
عن ماذا يكتب الصحفي السوري، إن لم يكن عن سوريا؟ وهل يعيبه أن يكتب في مجالات أخرى؟ إلى أي حد بات الصحفي مراقباً غير فاعل برأي هنادي؟ وهل نحن غارقون في الأحزان أكثر من العمل؟ ماهي المعطيات بين يدي الائتلاف المعارض وسواه؟ ماذا بإمكانهم أن يفعلوا سوى الاستمرار في مسيرة الحراك السياسي، أم أنه بات على كل من يمثل السوريين سياسياً، التنحي جانباً؟ مارأيها بأداء ممثلات المعارضة من النساء؟ هل تعتقد أنهن منكبات على صنع أمجادهن الخاصة، أكثر من العمل لأجل السوريات؟
هل تتفق راما الجرمقاني مع الأفكار التي طرحتها الخطيب في مقالها، ولم تشاركها ذات الإحساس بالعجز؟ هل أثر الكم الكبير من الكتابات والمقالات والتقارير على الواقع السوري، برأيها؟ أم أنه لم يعد مجدياً؟
أجوبة على هذي الأسئلة، إضافة لاستطلاع رأي أعدته "روزنة"، بمشاركة صحفيين سوريين.. تعرفونها في حلقة اليوم مع سلافة لبابيدي.