كتب هشام حاج بكري.. حرس الحدود التركي يرتكب مجزرة بحق سوريين حاولوا دخول أراضيها

كتب هشام حاج بكري.. حرس الحدود التركي يرتكب مجزرة بحق سوريين حاولوا دخول أراضيها
سوريا في المانشيت | 19 يونيو 2016

ارتكب حرس الحدود التركي مجزرة بحق عائلة سورية مكونة من عشرة أفراد بينهم أطفال ونساء، أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية بطريقة غير شرعية من قرية خربة الجوز في ريف إدلب، والقريبة من الشريط الحدودي التركي.

ونشر ناشطون فيديوهات وصوراً تظهر عدداً من الأطفال والنساء الذين قتلوا، كما حمل الناشطون حرس الحدود التركي مسؤولية قتلهم عمداً، وطالبوا الائتلاف السوري بالتحرك السريع وإصدار "بيان بالمجزرة" يطالبون فيه الجانب التركي بتقديم اعتذار عن هذه المجزرة وتعويض العائلات المتضررة. 

ويقول الناشط الإعلامي في ريف اللاذقية، أيمن السعيد، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "تركيا قتلت عدداً لا يستهان به من السوريين على الحدود التركية السورية أثناء عبورهم بطرق غير شرعية، بينما أدخلت أوروبا ملايين السوريين ولم نرى سوى ركلة من مذيعة قناة أوروبية لأحد السوريين، وتمت معاقبتها".

وأضاف السعيد: "منذ بداية الأزمة السورية لم تتخذ تركيا أي سياسة واضحة بشأن حدودها، بل تركت القرار بيد ضباط أتراك، أي أن القرار تحول من قرار دولة إلى قرارات فردية، فكان الخاسر الأكبر هو الشعب السوري الذي يأمل في أن يعيش ضمن أرض ليس فيها إجرام النظام السوري".

وتابع: "حالات ذل وضرب وإهانة للمهجرين من ديارهم إذا وقعوا بيد حرس الحدود التركي، ناهيك عن الاعتقالات في أقفاص حديدية، ومن ثم ترحيلهم إلى معبر باب الهوى لمن يلقون القبض عليه وهو يعبر بطريقة غير شرعية".

وأردف السعيد بالقول: "يقولون إن الخطأ يتحمله (المهربون)، ولكن في الحقيقة ليس الخطأ سوى خطأ الدولة التركية".

ومن صحف اليوم نقرأ أيضاً: كتب عمر قدور في الحياة "العجز السوري المتدحرج"، وافتتاحية صحيفة قاسيون: "حضيرات جولة «جنيف3» الأخيرة!".

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق