جلال نوفل: المطالبة بزوال الاستبداد تتطلب التزاماً أخلاقياً وسياسياً

جلال نوفل
جلال نوفل

حكي سوري | 19 يونيو 2016 | روزنة

في حلقة اليوم من برنامج (حكي سوري) تستضيف لينا الشّواف الناشط السياسي الطبيب النفسي جلال نوفل، الذي اعتقل ثلاث مرات خلال وجوده في سوريا.


أول اعتقال في زمن حافظ الأسد من عام 1983 وحتى 1991، واعتقل مجدداً أثناء مشاركته في مظاهرة ساحة عرنوس بدمشق بداية الثورة السورية، ثم في عام 2014 في الفرع 215، وتعرّض خلاها لتعذيب شديد طوال ستة أشهر.

اقرأ أيضاً: كمال شيخو: الإعلام الغربي يتجنب الحراك المدني السوري


يعمل نوفل حالياً في مجال تخصصه كطبيب نفسي مع منظمتي اليونسيف والهلال الأحمر، ويقدم الدعم لجميع السوريين في مدينة عنتاب من أصدقائه ومعارفه.

وتحدث عن أسباب اختياره البقاء في مدينة عنتاب وعدم هجرته إلى أوروبا، وتوقعاته بأن يرى المظاهرات تعم أرجاء سوريا كما حدث سابقاً، وتحدث أيضاً عن مشاركته الأولى في أول مظاهرة بمخيم اليرموك، منوّهاً بأسباب تسميته بالانتفاضة السورية مُسهباً بالحديث عن انطلاق الثورة السورية.

لم يغب عن المشاركة في حملات الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري، رغم معاناته الشخصية السابقة من الاعتقال؟ كما تحدث عن تجربة اعتقاله الأخيرة في الفرع 215.

فما الذي جعل الدكتور نوفل يغادر سوريا رغم اصراره السابق على البقاء؟ وهل يشعر بعقدة "الناجي" والإحساس بالذنب التي عاشها كثيرون ممن غادروا سوريا؟ ولمَ لجأ إلى معالج نفسي؟

كيف تمكّن من الحفاظ على تفاؤله، رغم معايشته الدائمة لليأس والإحباط السوري من خلال عمله كطبيب نفسي؟.

لمعرفة المزيد.. تابعوا الحلقة كاملةً:


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق