يوم الجمعة: 10 حزيران البداية من السلمية، التي نفذ فيها المئات من الأهالي اعتصاماً في حارة الجورة وعدة شوارع حولها، للمطالبة بتسليم قاتل ثلاثة شبان من أبنائهم، وإخراج المسلحين الغرباء من المكان. وفي داريا فقد دخلت اليوم قافلة محملة بالمساعدات الى المدينة.
يوم السبت 11 حزيران: استهدف تفجيران متزامنان واحد منهما انتحاري صباح السبت، منطقة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
يوم الأحد 12 حزيران: بدأ بإعلان مصدر عسكري تابع للنظام السيطرة على مساحات جديدة في ريف الرقة الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم “داعش” فيها وتدمير العشرات من عربات التنظيم حسب وكالة سانا الرسمية.
في حلب تناقل نشطاء اليوم ايضا، صور لخراطيم متفجرة والتي يبلغ طول إحدها حوالي 100 متر و بحسب النشطاء القى طيران النظام المروحي الخراطيم المحشوة بالمتفجرات على أحياء مدينة حلب.
يوم الاثنين 13 حزيران: بدأنا اليوم بالاخبار الميدانية سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، نتيجة غارات جوية طالت بلدة عقيربات بريف حماة الشرقي، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما سقط ضحايا بقصف جوي ومدفعي على دوما بريف دمشق، وبسقوط قذائف على بلدتي البعث وحضر بريف القنيطرة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر في محافظة القنيطرة لوكالة (سانا)، أن مدينة البعث وبلدة حضر تعرضتا لقصف بقذائف هاون، ما أوقع عدداً من الجرحى، فضلاً عن أضرار في المنازل وممتلكات.
يوم الثلاثاء 14 حزيران: بدأ بدخول قافلة مساعدات إغاثية إلى بلدتي الدار الكبيرة والغنطو في ريف حمص الشمالي، برعاية الأمم المتحدة ووساطة الهلال الأحمر، ضمت القافلة 25 شاحنة، تحوي مساعدات غذائية وإنسانية.
ميدانياً: نفذت الطائرات الحربية الروسية والنظامية عشرات الغارات الجوية باستخدام صواريخ فراغية وقنابل عنقودية محرمة دوليا على أحياء مدينة إدلب ومدن وقرى وبلدات ريف حلب أدت لسقوط العديد من الضحايا والجرحى.
يوم الأربعاء 15حزيران: بدأ بنفي وزارة الدفاع الألمانية، اليوم ما وصفته ادعاءات النظام السوري عن وجود قوات خاصة ألمانية شمال سوريا، بعد ان ادانت خارجية النظام لـ تواجد قوات فرنسية وألمانية بسوريا، باعتباره عدواناً على السيادة السورية على حد تعبيرها.
سياسياً: حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري موسكو من أن صبر واشنطن حول الصراع السوري ومصير بشار الأسد بدأ ينفد فيما كشفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن تاريخ 1أب، الذي سبق للإدارة الأمريكية أن حددته لبدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، ليس تاريخًا نهائيًا.
يوم الخميس 16 حزيران: بدأ باتهامات لمنظمة الأمم المتحدة الذي وجهته 55 منظمة سورية معارضة، اتهمت المنظمة الدولية بـ"محاباة النظام" في عملية إيصال المساعدات إلى السوريين المحاصرين، وذلك بتقرير أعدته حملة من اجل سوريا وقالت فيه تعرض مبادئ إنسانية أساسية كالنزاهة والاستقلالية وعدم الانحياز إلى انتهاكات خطيرة في سوريا، على يد الأمم المتحدة.