للسنة الثانية: سوريا أخطر دولة في العالم

للسنة الثانية: سوريا أخطر دولة في العالم

احتلت سوريا للعام الثاني على التوالي المرتبة الأولى ضمن قائمة أخطر الدول عالميا، إذ ما تزال الحرب التي تعتبر الأكثر دموية خلال القرن 21، مستمرة، وفقا لمؤشر السلام العالمي.

وبحسب صحيفة الإندبندنت، دخل كل من اليمن وأوكرانيا وليبيا هذه القائمة، في ظل احتدام الصراع في هذه البلدان الثلاثة، أما جمهورية الكونغو الديمقراطية وباكستان وكوريا الشمالية فهي خارج قائمة أخطر 10 دول في العالم، رغم تصنيف هذه البلدان ضمن مؤشرات الدول الأقل مؤاتاة للسلام العالمي.

كما يظهر المؤشر الذي يصدر سنويا عن معهد الاقتصاد والسلام، تغيرا ملحوظا في القائمة وتفوق إيسلندا للمرة السادسة على التوالي، لتكون على رأس قائمة البلدان الأكثر أمانا وسلاما في العالم.

ووفقا للتقرير، فإن مؤشرات السلام تغيرت بشكل كبير نتيجة لتأثير الإرهاب العالمي، حيث تدهورت بنسبة أكثر من 20% في المتوسط، ويوضح التقرير انتشار الإرهاب بشكل غير متوقع والزيادة الواضحة في نسبة الوفيات، كما شهد العالم ارتفاعا في مستوى عدد اللاجئين والنازحين لم يسجل منذ 60 عاما.

حيث حقق عدد اللاجئين والمشردين زيادة كبيرة على مدى العقد الماضي، ووصل العدد إلى 60 مليون نازح خلال عام 2015، وهو ضعف عددهم في عام 2007.

ويوضح التقرير أيضا وجود 9 دول صنف فيها أكثر من 10% من السكان كلاجئين أو نازحين، حيث يوجد في الصومال وجنوب السودان أكثر من 20% من السكان هم نازحون، كما تسجل سوريا أكثر من 60% من السكان المشردين والنازحين.

توصية لأئمة المساجد بخصوص كأس أمم أوروبا

أوصت رئاسة الشؤون الدينية التركية، كافة المواطنين بعدم ترك صلاة التراويح بسبب حضور مباريات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، والتي بدأت يوم الجمعة في فرنسا.

وحذرت الرئاسة في بيان صادر عنها، كافة أئمة المساجد بخصوص عدم الإسراع في صلاة التراويح من أجل إتاحة الفرصة للمواطنين لمتابعة مباريات البطولة، لا سيما أنّ توقيت معظم المباريات توفق موعد صلاة التراويح في تركيا.

وجاء في بيان الرئاسة مايلي: "منتخبنا الوطني سيشارك في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، ومعظم مواعيد مباريات هذه البطولة تتضارب مع موعد صلاة التراويح في بلادنا، ولا يمكن تفضيل أيه فعالية دنيوية على صلاة التراويح، لذا على الأئمة عدم الإسراع في أداء الصلاة".

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق