ضيفة حلقة "نص الدنيا" لليوم، الناشطة السياسية والنسوية والمدافعة عن حقوق الإنسان لما قنوت، في حديثٍ عن معضلة تنميط النساء بمصطلح "السلام الحاف".
اقرأ أيضاً: الناشطة السياسية النسوية "لمى قنوت": لولا صمود المرأة لما صمدت الثورة السورية
ترى لما أن السلام المنشود هو السلام العادل الذي يقوم على بناء دولة المواطنة المتساوية ويطلق مسار العدالة الانتقالية التي تؤدي إلى جبر الضرر ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وليس السلام الحاف أو سلام "تبويس الشوارب" وليس السلام الذي يهدف لأخذ صور تذكارية، بل هو سلام معروف ومعرّف، هو الذي يضمن عدم العودة إلى الحرب واستمرار السلام.
وتضيف لما، أن غياب موضوع العدالة الانتقالية من على طاولة المفاوضات، يثير الشك بالسلام المطروح على السوريين، فالقضية السورية لا يمكن أن تتجزأ لقضايا صغيرة، لأن الشعب السوري ثار ضد نظام ديكتاتوري مطالبا بالحرية والكرامة، ولم تكن حربه حرباً أهلية بين طرفين.
المزيد من آراء لما قنوت، وأراء المستمعين والمستمعات، حول السلام ودور النساء فيه.. مع رويدة كنعان.