أقام مجموعة من الفنانين الإسبان في مدريد أمسية فنية خاصة لدعم القضية السورية ولتعريف الإسبان بالتراث الحضاري الذي يحمله السوريون، ومدى الكارثة الإنسانية التي يعانونها، وأيضا بمدى حاجة هؤلاء المدنيين الهاربين بأطفالهم من الموت للدعم المعنوي والمادي، خاصة وأن الوضع المادي للاجئين السوريين في إسبانيا صعب جدا.
وشارك في الأمسية عازف الغيتار الكهربائي خوان بيدرو، الذي نظم لهذه الدعوة مع عازف الإيقاع خوسيه ماريا سانشي وعازف الناي الاسباني خافير مورا، وكان الحفل عبارة عن معزوفات عربية مميزة منها ما حمل طابع القدود الحلبية ومنها ما حمل إيقاع لموشحات الأندلسي، ضمن تفاعل حقيقي من الجمهور الاسباني والعربي.