تمكّن السوري "غسان عبد الفاتح" من تحقيق نجاحٍ كبير في عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، بعد أن دخل أراضيها كلاجئٍ ومكث فترةً في مخيمات اللجوء إثر بدء أعمال العنف في سوريا منذ 2011.
وينحدر عبد الفاتح من أسرة سورية تتقن عمل حلوى الكنافة، وكانت العائلة تمتلك محلات حلويات في العاصمة السورية دمشق، لكنها قررت ترك سوريا بعد اشتداد أعمال العنف فيها ليبدأوا مجدداً من قلب مخيمات اللجوء.
وفي حديثه لوكالة الأناضول للأنباء قال فاتح أنه فكّر قبل الذهاب إلى أربيل واختار الذهاب أولاً إلى السعودية أو الإمارات العربية المتحدة للعمل في مجال الحلويات، لكنه أدرك أن الأمر سيكون أصعب مما تخيل هناك، ليستقر في النهاية في أربيل ويبدأ بكسب عيشه من عرق جبينه عن طريق العمل بمهنة يتقنها. وبدأ بالفعل بصناعة وبيع الكنافة في زاوية صغيرة في سوق قيصر بالقرب من قلعة أربيل. ومع الوقت شهدت الكنافة التي يتقن صنعها إقبالاً كبيراً من قبل سكّان المدينة. ومع ازدياد الطلب عل الكنافة السورية تمكّن فاتح في نهاية السنة الأولى من قدومه من شراء أول محل حلويات خاص به، ثم تبعه بشراء محلين آخرين ليصبح صاحب سلسلة محال حلويات كما كان في العاصمة السورية دمشق.
النساء أكثر عرضة للقلق بمعدل الضعف!
خلصت دراسة علمية دولية إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالقلق بمعدل الضعف مقارنة بالرجال. ويقول معدو الدراسة، من جامعة كامبريدج البريطانية، إن هناك أشخاصا معرضين أيضا للإصابة بالقلق مثلهم مثل النساء وهم فئة الأقل من 35 عاما ومن يعانون من مشاكل صحية.
وبحسب الباحثين، فإن كل أربعة أشخاص من بين مئة مصابون بالقلق. وكشفت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Brain and Behavior" العلمية، أن أكثر من 60 مليون شخص يتأثرون باضطرابات القلق سنويا، في دول الاتحاد الأوروبي. ويعتقد أن أمريكا الشمالية سجلت أعلى معدل إصابة، إذ يعاني ثمانية من بين كل مئة شخص بالقلق، بينما سجلت منطقة شرق آسيا أقل معدل للإصابة حيث يعاني ثلاثة أشخاص من بين كل مئة بالقلق.
وعلى سبيل المثال فإن 32 في المئة من الأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد يصابون باضطرابات القلق، وكذلك 15 إلى 23 في المئة من مرضى السرطان يصابون به أيضا، كما تتعرض النساء الحوامل بشكل خاص لاضطرابات الوسواس القهري، وهو نوع من أنواع اضطرابات القلق، قبل الولادة وبعدها مباشرة.