كمال شيخو: الإعلام الغربي يتجنب الحراك المدني السوري

برنامج حكي سوري
برنامج حكي سوري

حكي سوري | 06 يونيو 2016 | روزنة

في حلقة اليوم من برنامج (حكي سوري) تستضيف لينا الشّواف الصحفي المعارض، كمال شيخو، الذي عمل خلال السنوات الماضية مع عدد من الوكالات العالمية ووسائل الإعلام العربية.

 

تحدث شيخو خلال اللقاء، عن عمله كصحفي قبل الثورة السورية، واهتمامه وتغطيته لأخبار المعارضة السورية ومنظمات حقوق الإنسان، واعتقاله على خلفية عمله هذا.

اقرأ أيضاً: رجاء بنوت: أطفالنا يستحقون الحياة دون وجود النظام السوري


مع بداية الربيع العربي، كان شيخو معتقلاً في سجن عدرا، أُفرج عنه يوم 15 آذار 2011، وشارك في اليوم التالي في الاعتصام الذي جرى أمام وزارة الداخلية في دمشق، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي، ليتم اعتقاله مرّة أخرى حتى أواخر شهر أيار 2011.

وحول عمل الإعلام السوري، يرى شيخو أنّ إعلام النظام لا يزال يخاطب جمهوره بأدوات جديدة دائماً ولديه خطة ومشروع، بينما إعلام المعارضة، لم تصل رسالته إلا لشريحة صغيرة جداً.

رفض شيخو تسمية وسائل الإعلام التي بدأت بالعمل بعد انطلاق الثورة بالإعلام البديل، وتساءل: لماذا لا يتم تسميته بإعلام المعارضة، وهل صفة المعارضة انتقاص لهذا الإعلام؟.

وأكد على عدم وجود إعلام غربي محايد، شارحاً ذلك من خلال تجربة له مع إحدى وسائل الإعلام التي فضل عدم ذكرها، حيث زار مدينة الرقة بعد خروجها عن سيطرة النظام السوري، واعد تقريراً كتب فيه مشاهداته حول المدينة، وأجرى لقاءات مع المدنيين والقائمين على المجلس المحلي والصعوبات التي تواجههم، ليفاجأ فيما بعد، بأن التقرير عندما تمت ترجمته للغة الإنكليزية، حذف منه كل النقاط المتعلقة بالحراك المدني، وتم التركيز على تجنيد الأطفال من قبل القوى العسكرية الإسلامية، وعن الصراع بين المعارضة حول شكل الحكم هل سيكون مدنياً أم إسلامياً.
 

لمعرفة المزيد.. تابعوا الحلقة كاملةً:


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق