كتب جابر بكر.. خلية ستراسبورغ صناعة أوروبية أم إسلامية؟

كتب جابر بكر.. خلية ستراسبورغ صناعة أوروبية أم إسلامية؟
سوريا في المانشيت | 04 يونيو 2016

تواجه بوصفك عربيا في فرنسا أسئلة كثيرة عن بلادك ودورك، كـ”ماذا تفعل هنا وأنت ابن بلاد فيها ثورات تحتاج لمقاتلين؟ من يقاتل الحكومات الدكتاتورية اليوم إن كان نصف الشعب قد غادر البلاد؟ لو خيرت بين الاستبداد و داعش أيهما تختار؟”.

وقد تسمع تعليقات مختلفة أيضاً، “لم نكن نعرف أن هناك على الساحة السورية غير بشار الأسد وداعش”، وإن كان المتحدث قريباً منك يعترف لك بأنه ضحية الإعلام، ولم يبذل الجهد المناسب لفهم الحدث بكل تفاصيله وجوانبه، فقد حُصر المشهد لديه بجيش دولة “علمانية” بقيادة رئيس من الأقلية “العلوية” يقاتل متمردين أو بعض الثوار. وفي الطرف الآخر يقاتل تنظيمات إسلامية متطرفة على رأسها داعش والنصرة، وهي التي تتصدر الواجهة والصورة العامة للحدث السوري منذ العام 2013 على أقل تقدير.

التعليقات تبعتها صور موجات اللجوء وتهديدها للواقع الديمغرافي الأوروبي، أو على أقل تقدير مشاركتها في زيادة الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها القارة العجوز، وبالطبع لا يخفى عليك الخوف من انتشار الإسلام في أوروبا وحالات التطرف وتصدير الجهاديين إلى سوريا ومن قبلها إلى العراق.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة "العرب"، (اضغط هنا)

وتتابعون أيضاً: الأفضل لروسيا.. أسوأ من "بريمر"، أي "منصة" تريد موسكو.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق