أثارت المساعدات التي أدخلت مؤخراً إلى مدينة داريا المحاصرة، استياء الأهالي لعدم احتوائها على أية مواد غذائية، بحسب ما ذكر مراسلنا أيهم دال، وهو ما اعتبره الأهالي تخاذل المجتمع الدولي، على الرغم من أنها كانت متأملة بعد دخول الوفد الأممي، إذ تم حالياً تأجيل موعد المساعدات الغذائية الموعودة.
ولفت مراسلنا إلى أن هناك حالات للمرضى بحاجة للقاحات وأدوية، وبحاجة لغذاء، والتخوف من أن يصبح وضع داريا شبيهاً بمضايا أوالزبداني.
بالنسبة لموضوع شحنة المساعدات، أرسل النظام 5 شاحنات لا تحوي إلا على 1000 ناموسية وأدوية خاصة بالجرب وشامبو للقمل، ما شكل حالة صدمة وغضب لدى الأهالي.
الوجبة الرئيسية لا تزال الشوربة مع بعض الحشائش، ولا يوجد قمح أو شعير بسبب حرق نسبة كبيرة من المحاصيل الزراعية، والسيطرة على عدة مساحات مزروعة بالخضار.
أسعار أهم المواد: السكر 30000 الرز أو البرغل 14000 والمواد متوفرة بصعوبة شديدة.
تفاصيل أكثر تسمعونها بتحويلة اليوم.