نستضيف في حلقة "معاينة حكيم" لليوم، الدكتور نشوان العثمان للحديث عن مرض فرط نشاط الغدة الدرقية، أعراضه وطرق علاجه.
يشرح الطبيب عثمان، أن الغدة الدرقية من الغدد الصماء تفرز هرمونات مسؤولة عن تنظيم الكثير من الأجهزة في الجسم، وتؤثر على نمو الطفل، وتنظيم حرارة الجسم والقلب ومستوى السكر في الدم، والعظام.
أما أعراض المرض، تتجلى بالأرق والتعرق ورجفان الأيدي وزيادة معدل ضربات القلب وزيادةحركة الأمعاء (مثل الإسهال)، بالإضافة إلى فقدان الوزن المفاجئ، مع عدم وجود تغير في طبيعة الأكل وكميته، والشعور بالحر وعدم تحمل درجات الحرارة المرتفعة، كما يسبب ضعف العضلات وضيق في التنفس وتساقط الشعر.
ويشعر المريض بصعوبة في النوم وزيادة الشهية، وعندالنساء قد تتأثر الدورة الدموية، إذ تصبح أقل غزارة من المعتاد أو تتوقف تماماً.
ما هي أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية؟
يقول د.عثمان أن داء "غريفز" من أكثر الأسباب شيوعا لفرط نشاط الغدة الدرقية، وهو اضطراب يصيب جهاز المناعة في الجسم، ويؤدي إلى زيادة في انتاج الأجسام المضادة، مايزيد افراز هرمونات الغدة الدرقية.
أما خلل الغدة النخامية، يؤدي إلى زيادة إفراز الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH) مما يؤدي إلى زيادة انتاج هرمونات الغدة الدرقية، كما يسبب التهاب الغدة الدرقية الذي يحدث بعد الولادة أو نتيجة الالتهابات الفيروسية، زيادة في افرازات الغدة.
ما هو علاج فرط نشاط الغدة الدرقية؟
يضيف د.عثمان: "توجد خيارات عدة متاحة لمعالجة فرط نشاط الغدة الدرقية، مثل الأدوية المضادة للدرقية، اليود المشع وفي بعض الأحيان الجراحة. يستجيب معظم المرضى للعلاج بشكل جيد، إلا أن تجاهل المرض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة".
تفاصيل أكثر حول اضطرابات الغدة الدرقية، تعرفونها في حلقة اليوم مع رويدة كنعان.