شمال افريقيا والشرق الأوسط سيخلو من السكان!

شمال افريقيا والشرق الأوسط سيخلو من السكان!

عانت دول في الشرق الأوسط كالمملكة العربية السعودية والعراق وسوريا مع بداية القرن العشرين من ارتفاع مهول في نسبة تغبّر الجو، إذ بلغت هذه النسبة 70 بالمئة مقارنة بما كان عليه خلال السنوات الماضية، وعزيت أسباب هذا الارتفاع إلى طول مدة الجفاف وزيادة وتيرة العواصف الرملية.

سيخلو جزء من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من السكان مع حلول عام 2050 إذ ستصبح هذه المناطق غير صالحة للحياة البشرية بسبب التغييرات المناخية التي ستؤدي إلى هجرة جماعية للسكان.

فمع حلول عام 2050 سيصل متوسط درجة حرارة النهار خلال فصل الصيف إلى 46 درجة مئوية، وتوقع العلماء أن يزيد معدل نشوب الحرائق حتى خمسة أضعاف معدلها الحالي بسب الارتفاعات المهولة التي ستعرفها درجات الحرارة.

لذلك في نهاية أبريل/نيسان من العام الجاري وقعت 175 دولة اتفاقية تنص على الحد من انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري، ويعتقد العلماء أن هذه الخطوة يمكنها أن تبطئ وتيرة ارتفاع درجات الحرارة، بحيث لا يرتفع معدل متوسط حرارة الأرض أكثر من درجتين مع حلول عام 2050، ولكن هذه الإجراءات غير كافية لتجنب وقوع كارثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أخرجوا صغاركم من حوض السباحة إذا ازرقت شفاههم!

يطلب الآباء والأمهات من أطفالهم الخروج من أحواض السباحة إذا ما لاحظوا ازرقاق شفاههم، لأن في ذلك إشارة على برودة الجسم.

حول ذلك يقول آخيم فيزه، المتحدث باسم جمعية الإنقاذ في ألمانيا: "تعليمات السباحة تطلب الخروج من الماء إذا ما برد الجسم"، وينصح خبراء السباحة بالخروج من أحواض السباحة حتى قبل أن تزرق الشفاه، وبعد الخروج يجب تجفيف الجسم جيداً وتدفئته.

وعلى الأهل مراقبة صغارهم جيداً خلال السباحة، فالأطفال ينسون غالباً الوقت الذي يقضونه في السباحة ويبردون دون أن يشعرون، ويشرح موقع "هايلبراكسس" الطبي الألماني أسباب ظهور الزرقة على الشفاه حين الشعور بالبرد، لأن الجسم يحاول حماية نفسه فيتدفق الدم من الأجزاء الخارجية للجسم إلى المخ والأعضاء الداخلية بغرض تزويدها بكمية كافية من الأوكسجين، وبسبب شفافية طبقة الجلد على الشفاه، يظهر النقص في الأوكسجين بالدم على الشفاه التي تزرق.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق