هل أغلقت النمسا أبوابها أمام اللاجئين؟

هل أغلقت النمسا أبوابها أمام اللاجئين؟
سوريا بالمهجر | 25 مايو 2016

في حلقة "سوريا بالمهجر" لليوم، نتعرف على  قصة شبان سوريين لجؤوا من أوكرانيا إلى النمسا، بعد اندلاع الحرب في مدينة "لوغانسك"، التي كانوا يعيشون فيها.

لم يعش "إياد المصري" الحرب في سوريا، فشاء القدر أن يعيش أجواءها في أوكرانيا، حيث درس في جامعة بمدينة لوغانسك التي سيطر عليها الإنفصاليون، وشاهد القصف الذي تعرضت له المدينة.
إياد الذي تخرج من كلية الهندسة، فضَّل البقاء في "لوغانسك" الواقعة على الحدود الروسية، والتي شهدت اضرابات بين الإنفصاليين الأوكرانيين والجيش الحكومي، حتى تعرضت المدينة للقصف من الطيران والقذائف، فاضطر لمغادرتها.
لا يغيب عن ذاكرة إياد الذي ولد في مدينة درعا، مشهد الأشلاء المتناثرة والدماء في مدينة لوغانسك، وهو ما دفعه إلى مغادرة المدينة والنزوح منها إلى مدينة أوكرانية أخرى، كذلك ظل عالقاً مشهد النزوح في مخيلته، فالآلاف كانوا يسيرون تجاه محطة القطارات المركزية في المدينة لمغادرتها.
ويروي "حميدي" كيف انتقل إلى مدينة أوديسا الأوكرانية، ليغادر مع إياد وعدد من السوريين إلى النمسا، لتبدأ الرحلة في شاحنة تبريد، فكلما نقص الأوكسجين فيها طلبوا من السائق تشغيل التكييف، وعند إحساسهم بالبرد كانوا يطلبون إغلاقه، في رحلة استغرقت 21 ساعة إلى حين وصولهم إلى الحدود السلوفاكية.

مراسلنا هناك "مجد موسى" التقى "حمزة" و"صبحي" اللذان تحدثنا عن رأيهما بالقرارات التي صدرت مؤخراً عن البرلمان النمساوي، والتي تفرض الكثير من القيود على اللاجئين، خصوصاً في موضوع الإقامات ولم الشمل.

وحدثنا ضيف الحلقة "د.محمد بسام قباني"، الاكاديمي والمحاضر في جامعة فيينا، عن تداعيات هذا القرار، وأسباب اتخاذه من قبل البرلمان النمساوي، وخلفياته السياسية والاجتماعية.

تفاصيل أكثر عن قصص الشبان، في حلقة اليوم مع "وليد صوان".

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق