قيادة الدراجة لتأمين الكهرباء في سوريا

قيادة الدراجة لتأمين الكهرباء في سوريا

سلطت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية في عددها الصادر الاثنين، على البدائل التي عمد إليها أبناء المناطق المحاصرة في سوريا للتغلب على صعوبات الحياة المعيشية، جراء فرض الحصار عليهم من قبل قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها.

وفي مقال حمل عنوان "السوريون على دراجتهم للحصول على الكهرباء"، سلطت الصحيفة الضوء على رامي السيد الذي كان يركب دراجته يومياً لمدة ساعتين، ليس حرصاً على إجراء تمرينات صحية، بل من أجل شحن حاسبه اللوحي.

وقال كاتب المقال إن "السوريين الذين نجوا من الغارات الجوية وقتال الشوارع والحصار الدائم، أعطوا معنى آخر لمقولة الطاقة البديلة"، وأضاف أن الكثيرين في المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق التي تخضع لحصار لنحو 4 سنوات من قبل النظام السوري "لا يحصلون على كهرباء بتاتاً"، مشيراً إلى أنهم استطاعوا إيجاد طرق للحصول على الكهرباء من خلال تركيب الألواح الشمسية والبنزين، باستخدام الأكياس البلاستيكة والبطاريات التي تشحن خلال ركوب الدراجات.

وظيفة غريبة بـ 10 دولارات في الساعة!

أثار ذكر سلحفاة من نوع "سولكاتا" دهشة كبيرة عندما وضعته صاحبته في عربة للأطفال للذهاب إلى متنزه سنترال بارك الشهير في مدينة نيويورك الأميركية التي تزخر بالمشاهد الغريبة حتى بالنسبة إلى سكانها، ويزن ذكر السلحفاة الذي أطلق عليه اسم "هنري" 7.7 كيلوغرام وتملكه سيدة تدعى أماندا غرين.

حيث لجأت غرين إلى موقع "كريغزليست" لإعلان وظيفة بأجر 10 دولارات في الساعة وهي مرافقة السلحفاة في نزهة، وانتشر الإعلان بشدة وتقدم المئات من أنحاء مختلفة من العالم بطلبات للحصول على الوظيفة، وقالت غرين: "مثلما يستأجر الناس بعضهم لمرافقة الكلاب في نزهة لمَ لا يكون هناك من يرافق السلاحف في نزهة؟".

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق