ضخ اللاجئون السوريون الفارّون من الحرب في سوريا، في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدينة سويدية، ثقافةً نابضةً بالحياة وأنعشوا تجارتها بعد أن كادت تموت اقتصاديًا، حيث قضت أطعمة مثل الفلافل ومطاعمها الـ60 التي انتشرت، على مطاعم الهامبرغر والنقانق فيها بحسب صحيفة الغارديان.
فيصل أبو قري لاجئ سوري افتتح مطعمه الجديد بإسم "ياسمين الشام"، ووفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية فإن أبو قرى وشركاؤه استثمروا 5 ملايين كرون سويدي، لتحويل ما كان فيما مضى محل بيتزا صغير، إلى محل مماثل كبير باسم المنزل الدمشقي كأحد خمسة مطاعم سوريّة تمّ افتتاحها في أقلّ من عام. وساهموا في تحوّل المدينة التي أصابها ركودٌ عميق إثر انهيار صناعة بناء السفن في أوائل ثمانينات القرن العشرين إلى مدينة مزدهرة اقتصاديًا من خلال مطاعم الفلافل والمأكولات الشامية.
ماذا يحدث إذا رافقنا جهاز الموبايل إلى النوم
ذكرت إحصائيات ألمانية حديثة أن 70 بالمائة من الشباب واليافعين بسن 14 إلى 19 عاما لا يمكنهم العيش دون هاتف ذكي، فيما ذكرت البيانات أن نحو ربع الشباب الألمان يضعون هواتفهم تحت المخدة. وأكدت أن استعمال التطبيقات المختلفة خاصة، مثل واتس أب وفيسبوك وانستغرام وسناب شات، تكون في المعدل نحو 100 مرة في اليوم، أي مرة واحدة كل 10 دقائق، وبعض الشباب واليافعين يستعمل التطبيقات حتى ساعات متأخرة في الليل.
وقامت الباحثتان تانيا بيانكا شتروبه وتينا إن-ألبون المتخصصتان في علم النفس من جامعة "كوبلينتس لانداو" بسؤال 148 من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و20 عاما، ومعرفة مدى علاقة استعمال الهواتف الذكية بحالتهم النفسية وأرق النوم والكآبة والقلق والخوف، حيث شكل الرجال 41 بالمائة منهم.
ووجدت الباحثتان في نتائج الدارسة، والتي نشرت في الدورية العلمية "سومنولوغي"، أن 75 بالمائة من الشباب واليافعين المشاركين في الدراسة يستعملون الهاتف الذكي لغاية آخر 10 دقائق قبل الخلود للنوم. و23 بالمائة منهم ينام معهم الهاتف في نفس السرير.
وذكرت الدراسة أن الشباب الذين يستعملون هواتفهم الذكية لساعات متأخرة في الليل يعانون من عدم الشعور بالراحة خلال ساعات النهار، وذلك بسبب عدم نومهم الكافي، واغلب الأشخاص الذين يستيقظون لمتابعة هواتفهم، سواء رغبوا في ذلك أم لا، يعانون من التعب والإرهاق في ساعات النهار.