عم نحكي عن ضو الشمعة، لا كانت جاية الكهربا، بس عم نحكي على ضو الشمعة كيف فينا نقويه، نقوي الضو، بركي بشوفونا اللي عم يلعنوا الظلام، والله الظلام بشع.
لما بتقرأ لافتة كرتون بأيد شحادة بشوارع الشام مكتوب فيها: "أنا من الغوطة"، أو "أنا من درعا"، أو "أنا من حلب"، أو "أنا من حمص"، بتفهم أنو في حدا مو بس بدو يتاجر ويدمر ويهجر، لا، عم يتمادى بذل هالشعب، وخصوصاً لما بتكون هي الشحادة، اللي كانت تشحد من خمس سنين بغير شارع.
هي الشحادة وغيرها، مهمتهم يوصلوا رسالة، أنو شوفوا الثورة كيف هجرت الناس، والناس صارت تشحد.