تحدثنا مع مراسلنا أيهم دال من داريا، وحدثنا عن تغيرٍ كبير طرأ على المدينة، بعد عودة القصف والاشتباكات، وألغيت صلاة الجمعة بسبب القصف، وأكد احتراق المحاصيل الزراعية بسبب استهداف الطرق الرئيسية والبساتين.
القصف يتركز على الجبهة الجنوبية للمدينة، تحديداً القريبة من منطقة صحنايا، بالإضافة إلى منطقة الجمعيات، والسكان عادوا للجلوس في الأقبية.
بعد منع دخول المساعدات إلى المدينة الأسبوع الماضي، الوضع الغذائي كارثي، والناس يعولون على زراعة الخضروات فقط، كالكوسا والخيار والبندورة والجرجير والخس.
أسعار المواد الأساسية خيالية، كيلو السكر 30000، كيلو الرز أو البرغل 15000 ليرة، وسعر "غلوة سكر الشاي" بـ 5000 ليرة سورية.
أغلب الأدوية منتهية الصلاحية، أما المحروقات فهي معدومة في المدينة، والناس تعتمد على المازوت أو البنزين البلاستيكي بسعر 1000 ليرة لليتر الواحد.
سعر الصرف إن توفر: 450 ليرة سورية، للدولار الواحد.
وانتقلنا أيضاً، إلى مراسلنا جمال الدين العبدلله من الحدود السورية التركية، وأخبرنا عن وقوع قصف في الفترة الماضية واستشهاد عدد من المدنيين، المخيمات الحدودية بدأت تتجهز لفصل الصيف وتزيل المدافئ والسجاد.
قطاع الزراعة تضرر بعد الحملة العسكرية الأخيرة على ريف اللاذقية، بعض المدنيين بدؤوا بزراعة محيط خيمهم بشتل الفليفلة والبندورة والخيار والخضار الموسمية الخفيفة، كي تساهم في تخفيف عبء شراء الخضروات.
تفاصيل أكثر تسمعونها بـ"تحويلة" اليوم.