لاجئتان سوريتان تبيعان السجاد لليابان والصين!

لاجئتان سوريتان تبيعان السجاد لليابان والصين!

تعيش الفتاتان السوريتان صبا وسناء بستاني في مخيم للجوء بمدينة كلس جنوب تركيا، وهنالك حيث لا تسمع الفتاتان الأصوات من حولهما لإصابتهما بالصمم، تعملان معاً على نسج السجاد وتصديره إلى الصين واليابان، اللتين تعتبران من أكبر الدول الصناعية في العالم.

وبحسب "هافينغتون بوست عربي" تلقت الأختان صبا وسناء خلال وجودهما في المخيم دروساً في صنع السجاد، مقدمة من قبل منظمة إدارة الطوارئ والكوارث (آفاد).

وقال نائب رئيس المنظمة، فكرت شلبي، إن المنظمة تمنح دروساً مختلفة للاجئين في المخيمات مثل نسج السجاد والكمبيوتر والكوافير والأعمال اليدوية. وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي صباح" التركية.

وأضاف شلبي أن الأختين كانتا أول قدومهما للمخيم تنظران للناس نظرة مليئة بالخوف، لكن الآن أصبحتا منتجتين و"إن عزمهما ليشعرنا بالفرح"، والسجاد الذي ينتجانه يصدر للصين واليابان.

الدجاج بدل الرواتب في أوزباكستان!

دفعت سلطات مدينة "نكوص" الأوزبكستانية رواتب معلميها على شكل "دجاج وبطاطا وجزر" بدلا من النقود وذلك بعد نفاد رصيد سلطات المدينة.

وحسب صحيفة "مترو" البريطانية، اشتكى المعلمون من هذا التصرف مؤكدين أن سعر الدجاجات لم يكن بسعر السوق الرسمي. وقال أحد المعلمين "في العام الماضي تلقينا رواتبنا على هيئة بطاطس وجزر وقرع، والآن يجبروننا على الاكتفاء بهذه الدجاجات بدلا من رواتبنا، لو احتجنا الدجاج لاشتريناه من السوق، وبسعر أقل".

وأشارت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تواجه السلطات في نكوص أزمات مالية، إذ تشير تقارير إلى تأخر الأجور لأعوام بسبب نقص الأموال في البنوك.

ورغم انتشار الفقر في بعض المناطق إلا أن جمهورية أوزبكستان تتميز بإنتاج كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي. كما توجد فيها خامات الفحم والنحاس والذهب والموليبدنم، المعدن النادر والهام، والحديد والفضة واليورانيوم والرصاص والزنك إلى جانب مناجم جديدة من المعادن تم اكتشافها في العقدين الأخيرين وسط صحراء كيزل كوم.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق