أرغمت "هديل"، 16 عام، على الزواج من رجل سبعيني، تعرضت للضرب مراراً وتكراراً أثناء محاولة الزوج ممارسة الجنس معها، وبعد أربع سنوات فرت منه فوجدت نفسها على حاجز لقوات النظام السوري، الذي عقد أحد عناصره ما يشبه الصفقة معها على أن تبقى معهم مقابل حمايتها وإطعامها واستغلت سواء بالجنس أو لجلب معلومات من المعارضة، الذي اكتشفها وضربها ضرباً مبرحا، ما أدى بعنصر الحاجز لاعتقالها واتهامها بالتخابر مع الإرهابين.
هديل تعرضت لأنواع مختلفة من أشكال العنف على أساس النوع الاجتماعي، فضمن الحالة السورية تتعرض الأنثى، كونها الفئة الأضعف فيزيولوجيا، لأشكال العنف المختلفة سواء جسدي أو نفسي ومن أشكاله.
زواج القاصرات واستغلال الأطفال وغيره من أشكال العنف يلعب فيها النوع الاجتماعي دوراً مهماً، نتعرف عليها في حلقة اليوم مع رويدة كنعان والطبيب النفسي وائل الراس، بالإضافة لنقاش حول ذات الموضوع في فقرة "مشبك" مع سارة خضر من راديو "سوريات".
للاستماع لفقرة "مشبك"، اضغط (هنا).