عروض العمل تنهال على لاجئ سوري بعد عرض قصته

عروض العمل تنهال على لاجئ سوري بعد عرض قصته

انقلبت حياة اللاجئ السوري "نادر إبراهيم" رأساً على عقب، بعد أيام من نشر قصته في عدد من وسائل الإعلام. فمن صاحب شركة مقاولات في سوريا إلى عامل يجمع الأوراق من شوارع إسطنبول، انتشرت قصة نادر بشكل كبير في تركيا، وانهالت عليه عروض العمل من عدة شركات في عدة مدن على رأسها إسطنبول وأنقرة وأنطاليا.

وبحسب ما نشرت جريدة "حريات" التركية، فإن نادر الذي جاء من حلب وبجعبته مبلغاً كبيراً من المال ويتقن 5 لغات بشكل ممتاز، تعرض لعملية نصب فقد على إثرها جميع ما يملك، وبدأ بجمع الأوراق والخرداوات من الشوارع ليكفي قوت يومه، بينما يحلم باليوم الذي يجتمع فيه مع عائلته ويحضر ما تبقى من أمواله من داخل سوريا.

نشرت عدة وسائل إعلام محلية تركية قصة نادر وما مر به وكيف تغير الحال معه من رجل أعمال غني إلى رجل يحاول العيش بأبسط الإمكانات. ومالبث نادر أن بدأ يستقبل طلبات العمل من شركات عدة في مختلف المجالات، سواء كانت في قطاع المقاولات أو الاستيراد والتصدير، أو حتى في مجال التجميل والمكياج وبيع المعدات الطبية.

انتبهوا من أكل بذور المشمش

كثيرون من سكان الدول العربية يقبلون على تناول بذرة المشمش لأن مذاقها حلو ولاعتقادهم بأنها تحتوي على مكونات مفيدة للصحة. لكن العلم بات يحذر من تناول هذه البذور، بل ويطلب اجتنابها تماماً لأنها قد تشكل خطراً داهماً على حياة الإنسان. تحتوي بذور المشمش، واللوز النيء أيضاً، على مادة "أميغدالين"، التي تتحول بعد هضمها إلى سيانيد الهيدروجين السام للغاية. وفيما يمكن التخلص من هذه المادة السامة بطبخ اللوز، إلا أن استهلاك 50-60 لوزة نيئة قد يؤدي إلى الوفاة، بحسب ما يكتب موقع "تي أونلاين" الألماني.

لكن بذور المشمش أكثر سمية من اللوز النيء، إذ يكفي تناول 40 منها للتسبب في الوفاة. لذلك، يوصي الخبراء بعدم تناول أكثر من بذرتي مشمش يومياً. من جانبه، يفيد موقع "هايلبراكسيس نت" الألماني المعني بالصحة بأن دراسة لهيئة سلامة الغذاء الأوروبية حذرت البالغين من استهلاك أكثر من نصف بذرة مشمش كبيرة في اليوم، بناءاً على تحليلها لمستويات السيانيد في عينة الدراسة.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق