الجمعة 6 أيار: تعرض مخيم الكمونة على الحدود السورية التركية، للقصف من قبل طائرات النظام ما تسبب بسقوط العشرات من القتلى و الجرحى. الاتحاد الأوروبي وصف قصف النظام السوري مخيم النازحين بريف إدلب، بالأمر "غير المقبول"، و انتهاكًا خطيراً للقانون الإنساني الدولي.
السبت 7 أيار: البداية كانت مع خبر إعلان وزارة الدفاع الروسية تمديد نظام التهدئة في حلب و اللاذقية لمدة 72 ساعة، ابتداء من الساعة الواحدة صباح يوم السبت.
بالتوازي، كشفت معلومات من الغوطة عن قيام جيش الإسلام بالسيطرة على بلدة مسرابا، بعد اشتباكات مع فيلق الرحمن استمرت عدة ايام سجل فيها مقتل ما يقارب 300 شخص.
الأحد 8 أيار: طالبت اليوم منظمة أطباء بلا حدود الدول المجاورة لسوريا بفتح الحدود وإدخال اللاجئين، بعد قصف طائرات النظام لمخيم الكمونة للنازحين في إدلب بالقرب من الحدود التركية، واعتبرت أن إقامة مناطق آمنة داخل سوريا خيار خاطئ.
فيما لازال الوضع بمدينة حلب هادئ من منتصف ليل الأربعاء وحتى الخميس، بعد إعلان وقف إطلاق النار والتهدئة في المدينة بينما شهد ريف حلب تصدي جيش الفتح لهجوم قوات النظام على بلدة خان طومان.
الاثنين 9 أيار: البداية من سجن حماه المركزي تم التوصل لاتفاق مبدئي لإنهاء إضراب نحو 800 سجين معظمهم من المعتقلين السياسيين في سجن حماة المركزي.
الثلاثاء 10 أيار: أعلن اليوم المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستور،ا يأمل باستئناف المفاوضات السورية في جنيف في مايو/أيار. بالمقابل أعلنت موسكو، في بيان مشترك أمريكي روسي أنها بصدد العمل مع النظام السوري، للتقليل من استخدام الطيران الحربي في المناطق التي يسكن فيها المدنيين.
يوم الأربعاء 11 أيار: كشف تقرير صادر اليوم أن عدد النازحين جراء الحروب في العالم بلغ عام 2015 رقما قياسيا، قدره 40 مليون شخص، نصفهم من سورية واليمن والعراق، بالتوازي مع التقرير طالب محققون دوليون بمعاقبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.
ميدانياً: أفادت مصادر أن عناصر «حزب الله» قامت بقصف مدينة الزبداني بقذائف المدفعية والصواريخ انتقاما لقتلى إيران في خان طومان بريف حلب بحسب النشطاء.
يوم الخميس 12 أيار: البداية من داريا مع إعلان إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية مخصصة لمدينة درايا المحاصرة من ثلاث سنوات.
في الحسكة تناقلت مواقع معارضة أنباء عن قيام عناصر من «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي بمنع العرب من الدخول إلى مدينة عين العرب (كوباني) سواء القادمون من تركيا عبر معبر «مرشد بينار» أو من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش".