تكسير عظام في المخابرات الجوية باللاذقية!

تكسير عظام في المخابرات الجوية باللاذقية!
عتم الزنزانة | 04 مايو 2016

نستضيف في حلقة اليوم من برنامج عتم الزنزانة عماد أبو راس، المفرج عنه بعد اعتقال دام ثلاث سنوات في أفرع أمنية مختلفة ليروي لنا مأسي التي يعيشها المعتقلين في تلك الأفرع.

اعتقل عماد من مطار حميميم في مدينة اللاذقية وحول إلى فرع المخابرات الجوية بالشيخ ضاهر، ووجهت له تهم تمويل عصابات إرهابية بمبالغ مالية ومساعدة عناصر عسكرية على الفرار من الخدمة، بالإضافة لحضور مظاهرات ونشاط إعلامي، إلا أن براءته ثبتت وسيق إلى خدمة العلم مع العلم أنه لديه تأجيل جامعي.

فرع المخابرات الجوية بمدينة اللاذقية هو الأصعب من حيث الضرب والتعذيب كما أخبرنا عماد "الضرب في فرع اللاذقية بهدف الانتقام وليس سحب الاعتراف ويتم باستخدام معدات ثقيلة تؤدي في اغلب الأحيان إلى كسر العظام، أما في فرع الجوية بدمشق الضرب ممنهج بحيث يؤلم ويؤدي إلى الاعتراف".

التفاصيل هي الأشد إيلاماً في المعتقل

يروي عماد تفاصيل آلمته هو وكل المعتقلين معه، والأكثر إيلاماً كان رؤية إذلال السجانين لكبار السن، يتذكر عماد الرجل السبعيني أبو زياد عبد المجيد العذب الذي ضرب كثيراً نتيجة بطء حركته، وأجبر في احدى المرات على وضع أسنانه الاصطناعية في المرحاض بين الفضلات، ثم إعادتها إلى فمه وهي مليئة بالقذارة، مما أبكى جميع المعتقلين.

ويحكي عماد حكاية أبو أحمد من مدينة أريحا الذي طلب من السجان حبة دواء نتيجة شدة آلامه لإصابته بخراج في ظهره، فما كان من السجان سوى ضربه ضرب مبرحاً مما أدى لوفاته في اليوم التالي بعد أن حاول رفاقه إخراج القيح الذ وصل إلى نقي العظام.

التفاصيل هي الأشد إيلاماً في المعتقل كما يقول عماد، المزيد من التفاصيل تعرفونه مع رويدة كنعان.   


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق