كتبت رجاء التلي على صفحتها بالفيسبوك: "قلي: شو عم يصير بحلب؟؟؟ لك أنا مخنوق!!!"، وبقله: " قصف الدفاع المدني جريمة وقصف المشافي جريمة و قصف المدنيين جريمة، و يجب أن نستمر بالقول بأنه لابد لانتهاكات حقوق الإنسان من قصف واعتقال وخطف وحصار وتهجير و نزوح و غيرها أن تتوقف، عندها نستطيع أن نبني وطنا لكل السوريين".
وكتب أيمن نداف على صفحته بالفيسبوك: "في كل مرة تعتقد أنك لن ترى مجزرة بهذا الجحم.. ثم تأتي مجزرة تليها لتكون أكبر من سابقتها.. وهكذا تتوالى المجازر.. يستشهد الأطفال والكبار والأطباء والممرضين.. يأتي الصاروخ في مدخل الاسعاف ليحيل المشفى إلى خراب.. ويخلف أعدادا هائلة من المصابين بإصابات تقشعر لها الأبدان.. وحالة هلع ورعب كيوم القيامة".
طفل صغير يدخل الإسعاف، يمشي حاملا يده المبتورة وبقيت معلقة بالجلد بيده الأخرى.. يقول يدي مبتورة، نطمئنه أنها مكسورة وسنحاول علاجها.. فينفي ويقول: مبتورة بعرف هالحكي! تستغرب هل الأطفال تحولوا إلى رجال في حلب؟".
المزيد من العناوين والأخبار السورية على مواقع التواصل الإجتماعي، إضافة لفيديو سوري اخترناه من اليوتيوب بحلقة "كوم أخبار" لهالأسبوع.