طفل سوري يحظر الطيران الحربي فوق منطقة سكنية بكندا

طفل سوري يحظر الطيران الحربي فوق منطقة سكنية بكندا

سلمت محكمة كندية أمرا لأحد المطارات الحربية بمنع مقاتلاته من التحليق فوق منطقة سكنية، والفضل في ذلك يعود لأطفال سوريين قدموا حديثاً إلى كندا.

القصة بدأت عندما وضعت مصلحة اللاجئين الكندية إعلاناً في موقعها على الانترنت تبحث فيه عن مترجمين عرب متطوعين ليترجموا لقاصرين لا تتجاوز أعمارهم الـ 13 سنة في مقابلة اللجوء.

ويروي دانيال حداد وهو أحد المترجمين الذين تطوعوا للذهاب مع الأطفال للمحكمة أنهم توقفوا في الطريق عند أحد مطاعم الوجبات السريعة، ويتابع "أثناء وقوفنا مرت فوقنا طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الكندي، وعند مرور الطائرة بدأ 8 أطفال من أصل 15 طفل هم المجموعة التي يرافقها المترجمون بالبكاء بينما قام طفل اسمه معتصم من اللاذقية بالانبطاح على الأرض وصرخ يتابع حداد “قائلاً لي: عمو حربية حربية!".

لماذا علينا مدح الأبناء عند الرسوب في الامتحان؟

ينصح الخبراء بضرورة مراعاة الآباء للأبناء عند حصولهم على درجات متدنية في الإمتحانات والاختبارات لأن ردة الفعل الغاضبة يمكن أن تتسبب في تدهور حالتهم النفسية.

فوفقا لتقرير نشر في الصحيفة الألمانية "برلينر تسايتونغ"، يقول الخبراء أن على الآباء امتداح أبنائهم على النتائج الجيدة التي حصلوا عليها أولا، الأمر الذي يزيد من ثقة الطفل أو المراهق بنفسه، وفي نفس الوقت يجب عدم تجاهل النتائج الضعيفة بشرط الابتعاد عن الغضب والصوت المرتفع.

ويمكن أن يكون المفتاح الأهم لحل المشكلة هو التعرف على علاقة التلميذ بالمعلم، وربما تساعد الدروس الخاصة أو تنظيم أوقات الدراسة على تحسين أداء التلميذ في بعض المواد.

ويؤكد الخبراء أن ردود الفعل السلبية المبالغ فيها من جانب الآباء لا يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية أبدا، فإن الغضب يؤدي إلى ارتفاع هرمون الضغط العصبي بالجسم وبالتالي يتأثر القلب بشكل سلبي.

ويكتسب الأبناء من تجارب آبائهم خبرة إضافية في الحياة من أجل التعامل السليم مع مواقف الحياة الصعبة، وتوفر تجربة النتائج السيئة معرفة الطالب أن الإخفاق في أمر ما في الحياة لا يستدعي إطلاقا الشعور بالفشل.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق