كتب الشاعر محمد زادة على صفحته بالفيسبوك:
(توضيح من مواطن سوري إلى السيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية)
سيدتي الشقراء ميركل.. لاحظتُ في تصريحاتكِ عن الألم السوري بأنكِ تكررين عبارة ( الحرب الأهلية في سوريا)، مما دفع الغالبية من الألمان إلى عنونة المأساة السورية تحت هذا العنوان: (حرب أهلية)، هذه ليست حربٌ أهلية.. إنهم قراصنة خطفوا الوطن وأخذوا الشعب كرهينة للتفاوض.. وها هم يقومون ومنذ أعوامٍ ثلاث بتصفية الرهائن في العلن.. كي يستجيب قراصنة العالم لمطالبهم، هذه ليست حربٌ أهلية يا سيدتي الشقراء.
** ملاحظة هامة سيدة ميركل.. في ظهوركِ الأخير لم تعجبني صبغة شعركِ كانت باهتة.. عذراً مني فنحن السوريين لا نفهم كثيرآ في الصبغات، لأننا ومنذ أعوامٍ ثلاث نصبغ كل شيئ بالأحمر فهو رخيص ومتوفر جدآ عندنا. هذه ليست حربٌ أهلية سيدتي أم الصبغة الباهتة، هذه مهزلةٌ كونية.. كارثة إنسانية.. مسرحية دموية.. كلكم أبطالها.
وشعبي هو الضحية .
أيضاً كتبت سمر يزبك على صفحتها بالفيسبوك:
بينما كانت العائلة تجتاز حقل الذرة وساقية الطين، التي خربتها جنازير الدبابات، عند الحدود السورية التركية. بقيت الأخت الكبرى تشدّ على فم أختها، التي صرخت عندما اقترب الجندرمة وأطلقوا النار في الهواء.
الأخت الكبيرة، لم تترك رقبة الصغيرة، وهي تحاول الغوص معها في طين الساقية، حتى انتزعهما الأب المذعور من وحل الساقية.
الصغيرة كانت في رمقها الأخير. قالت لاحقاً: كنت عم موت. أما الكبيرة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها، فقد أغمضت عينيها، وبحرقة قالت: كنت عم خبيها والله.. والله كنت عم خبيها.
المزيد من العناوين السورية وماكتبه السوريون على صفحاتهم، بحلقة جديدة من كوم أخبار.