يوم الجمعة 15 نيسان: عبر اليوم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عن خيبة أمله لأن نقل المساعدات إلى المناطق المحاصرة لم يشهد تحسنا يذكر، سياسياً: كشف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في حوار مع القناة الفرنسية الثانية "إن ما نقوم به مع روسيا هو السعي الى حل سياسي لا يكون في نهايته بشار الأسد هو الحل، هذا أمر مؤكد".
ميدانياً: هرب أكثر من ثلاثين ألف شخص على الأقل من المدنيين من مدينة حلب، بسبب المعارك التي تشهدها المدينة بين مسلحي "داعش" ومقاتلي المعارضة.
يوم السبت 16 نيسان: لأول مرة منذ بدء الحصار، دخل وفد من الأمم المتحدة الى مدينة داريا المحاصرة جنوب دمشق، للإطلاع على الوضع الإنساني والمعيشي لآلاف العائلات المحاصرة من قبل قوات النظام، سياسياً: صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مساء أمس أن هناك حاجة ماسة، لأن تتوقف حكومة النظام السوري عن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ودعا روسيا للمساعدة في ذلك.
في جنيف نقلت وسائل الاعلام بأن المبعوث الدولي إلى سوريا، عرض على وفد الرياض المعارض بقاء بشار الاسد مع تعيين ثلاثة نواب له بصلاحيات كاملة، ولكن المعارضة رفضت العرض.
يوم الأحد 17 نيسان: دعت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا المجتمع الدولي للتدخل الفوري، لوقف كافة الاشتباكات العسكرية بين جميع الأطراف، وتأمين الحماية للمدنيين، محذرة من وقوع مأساة إنسانية مستحدثة داخل مخيم اليرموك.
وفي تطور لافت عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي جلستها الأسبوعية في الجولان المحتل، في حدث غير مسبوق يريد نتانياهو من خلاله القول إن الانسحاب من الهضبة السورية المحتلة ليس وارداً على الإطلاق، لا في الحاضر ولا في المستقبل.
يوم الاتنين 18 نيسان: نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم وجود أي مفاوضات سرية مع واشنطن حول سوريا في جنيف، مؤكدا أن الحديث عن موافقة موسكو على تنحي الأسد محاولة لتشويه صورة روسيا. ميدانياً: استهدفت كل من جند الأقصى والحزب التركستاني فجر اليوم، بعملية عسكرية، قوات النظام في خربة الناقوس بسهل الغاب تزامناً مع معارك بدأت منذ ثلاثة أيام بريف اللاذقية.
يوم الثلاثاء 19 نيسان: ميدانيا: قتل العشرات اليوم، جراء ضربات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على مناطق في كفرنبل ومعرة النعمان، مع وجود العشرات من الجرحى في حالة حرجة.
سياسياً: أعلن مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستيفان ديمستورا، إن المعارضة قررت تأجيل مشاركتها في مفاوضات جنيف، اعتراضاً على خرق الهدنة وكشف ايضا عن أن طرفي التفاوض وافقا على فكرة الانتقال السياسي، مضيفاً أن المعارضة السورية تصرعلى هيئة انتقالية فيما النظام يدعو لحكومة موسعة.
يوم الأربعاء 20 نيسان: البداية من ريف دمشق حيث تعرضت مخازن الأغذية لسرقة في معضمية الشام، الواقعة تحت حصار قوات النظام، سياسياً: انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السلوك "المتقلب" لوفد الهيئة العليا، الذي انسحب من المفاوضات، قائلا إن المفاوضات ليست مجمدة بمعزل عن مجموعة الرياض.
يوم الخميس 21 نيسان: أعلن البنك الدولي اليوم "انهيار" احتياطي المصرف المركزي السوري من العملات الأجنبية، متراجعاً من 20 مليار دولار إلى 700 مليون دولار، دون أن يوضح مصدر تقديراته بالضبط، أما ميدانياً: انسحب عناصر تنظيم "داعش" اليوم من الحي الشرقي، في مدينة الضمير بعد إبرام التنظيم اتفاقاً مع النظام للخروج باتجاه البادية، فيما فضل قسم آخر من عناصره البقاء في المدينة حيث سلموا أنفسهم لقوات المعارضة السورية فيها.