في حلقة "عتم الزنزانة" لليوم، نستضيف المحامي غزوان قرنفل، رئيس تجمع المحامين الأحرار، والناشطة الحقوقية باسمة جبري للحديث عن ملف المعتقلين والمعتقلات، وربطه بمفاوضات "جنيف3".
تضمن اتفاق وقف الأعمال العدائية إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات لكن لا يوجد أي تطور للآن حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق يؤكد المحامي غزوان أن عمل المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في هذا الملف شكلت عامل ضغط على المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا.
ويضيف القرنفل أن مجموعة تنسيق العدالة الانتقالية قدمت مذكرة لديمستورا تضمنت في أحد بنودها بند حول المعتقلين وكان الأول الذي يسلم لديمستورا، كذلك غرفة المجتمع المدني التي انعقدت في جنيف، أنتجت من الطروحات السابقة بياناً تضمن مطالب رئيسية بملف المعتقلين وأكدت أن هذه القضية قضية إنسانية في المقام الأول ومن أبرز القضايا الواجب الاشتغال عليها.
طالب الحقوقية باسمة جبري بمعرفة مصير المعتقلين من خلال الصليب الأحمر المتواجد في سوريا، وطلبت من المتواجدين في جنيف الانتباه لتلاعب النظام بهذا الملف بما يخص القوائم وإمكانية اعتقاله للآلاف وإطلاق سراحهم حين الطلب منه.
المزيد من التفاصيل، مع رويدة كنعان.