أحزر فريق سوري، المركز الأول لمسابقة علمية بتصميمه جهاز روبوت، بالإضافة إلى عدة أجهزة وإبتكارات تسهم في حفظ البيئة.
وتأهل الفائزون على إثرها للمشاركة بالمسابقة الكبرى التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما ذكر موقع "الآن".
ويقول مدرب الفريق ملهم رومية: "تغلبنا على 13 مدرسة لبنانية شاركت بالمسابقة واستطعنا الفوز بجدارة وخلال أيام سوف نتوجه للولايات المتحدة الأمريكية، في حين يقول أمجد الحمصي أحد أعضاء الفريق: نجاجنا هو إثبات أننا قادرون على النجاح رغم الحرب واللجوء وقاردين على التفوق رغم كل الظروف".
وقد ابتكر الفريق اختراعات وتصاميم عديدة، فاستطاعوا تصميم جهاز لفرز النّفايات وآخر لتوليد الكهرباء عبر الطّاقة الشّمسية بالإضافة لجهاز يقوم بتوليد الطّاقة الكهربائيّة عبر حرق النّفايات ضمن مشاريع طرحوها لحلّ أزمة النفايات التي تعاني منها لبنان.
دراسة تحذر من استهلاك الوجبات الجاهزة والمعلبة
تدخل مادة الفثالات في صناعة الأغذية السريعة لأنها تستخدم في جعل المواد البلاستيكية أكثر مرونة وقابلة للطي والحفظ. لكن هذه المادة يمكنها أن تتسرب أيضا إلى المواد الغذائية التي تُحفظ في المعلبات ومن ثم تدخل إلى معدة البشر، كما أوضح علماء من معهد ميلكين لدراسات الصحة العامة في جامعة جورج واشنطن.
وأشار العلماء في دراسة نشروها في الدورية العلمية "إنفايرونمينتال هيلثس بيرسبيكتيف" بأن مادة الفثالات غير طبيعية ويتم استخدامها في مستحضرات التجميل والعطور ومعلبات المواد الغذائية وفي أرضيات المنازل وفي الكثير من المواد المنزلية، نقلا عن موقع "هايل براكسيز" الألماني.
ويعتقد علماء معهد ميلكين لدراسات الصحة العامة في جامعة جورج واشنطن المشرفين على الدراسة أن مادة الفثالات تتسرب بصورة أكبر من معلبات الأطعمة الجاهزة والسريعة. بالإضافة إلى ذلك يرجح خبراء الصحة أن تكون قفازات اليد البلاستيكية التي يستعملها عمال التعليب هي المصدر الثاني لتسرب مادة الفثالات إلى الطعام.
وقال أمي زوتا وهو أحد المشرفين على الدراسة: "توجد حاليا إمكانيات محدودة لتجنب استخدام مادة الفثالات، ولا توجد قوانين خاصة لتنظيم استخدام هذه المادة الكيميائية".