أطلق المصوِّر الفوتوغرافي البرليني "كاي فيدِنهوفَر" مشروع صور جديد يحمل عنوان "أربعون من بين مليون"، يعرض مصير لاجئين في الحرب السورية.
وبحسب موقع قنطرة، درس فيدِنهوفَر اللغة العربية في سوريا في الفترة بين عامي 1991 و1993، ومنذ ذلك الحين أحب سوريا وأهلها كثيرًا، مضيفاً: المجتمع في سوريا هو المجتمع المدني الأكثر حداثة في منطقة الشرق الأوسط - ولذلك من المؤلم جدًا بالنسبة لي أن أرى كيف يتمزَّق الآن كلُّ شيء إلى قطع ويضيع هذا الإنجاز.
الناس الذين صوَّرتهم مُقتَلَعُون تمامًا من جذورهم. لقد كانوا يعيشون حياة طبيعية للغاية في ظروف جيِّدة جدًا وكان لديهم عمل وشبكة من العلاقات الاجتماعية، والآن تم انتزاعهم من بيئتهم المألوفة وأصبحوا مضطربين.
ويقول فيدِنهوفَر: "تم اختيار هذا العنوان (أربعون من بين مليون) من أجل إظهار أبعاد الحرب السورية بوضوح. والفكرة هي التعبير بوضوح عن الناس المُتَضَرِّرين، خاصة بعد تقرير منظمة الصحة العالمية عام 2014: أنَّ هناك أكثر من مليون جريح أصيبوا في الحرب. وهذا يعني أنَّ من بين كلِّ اثنين وعشرين شخصًا سوريًا يوجد شخص جريح. وهذا أمر لا يُصَدَّق!
جلسة تصوير خاصة لطفل لأنه ولد في "ماكدونالدز"!
ولدت الأم ليا نولز، طفلها الصغير في موقف سيارات ماكدونالدز بعدما واجهت صعوبة في الوصول للمستشفى، والتقتطت صوراً فريدة له لتعبر عن ولادته الغريبة. بحسب موقع "مترو"، ولد الطفل لوجان خارج ماكدونالدز قبل ميعاده بأسبوعين أثناء توجه والديه إلى المستشفى.
وقالت ليا، بأنها اضطرت للتوقف وزوجها في موقف سيارات ماكدونالدز لمدة 15 دقيقة بعد مغادرة المنزل، حيث وصل المسعفون في الوقت المناسب وتمكنوا من مساعدة الأم في عملية الولادة.
وأضافت أنه بعد تناول قصة لوجان في الصحف المحلية، طلبت من المصورة نعومى باركر، مساعدتها في تخليد هذه الذكرى بعدسة كاميرتها. وأوضحت نعومى أنها كانت تفكر في وضع الطفل داخل علبة "بيج ماك" لكنها اختارت كوبا بعد ذلك خاصة إنها وجدت كلمة "Thank you " مكتوبة عليه، وتعتقد أن الصورة ستكون تذكارا مثاليا للطفل عندما يكبر، كما أن الأم احتفظت بالكوب.