للعام الثاني على التوالي.. طفل سوري يصبح "إمبراطور القراءة" في ألمانيا

للعام الثاني على التوالي.. طفل سوري يصبح "إمبراطور القراءة" في ألمانيا

للسنة الثانية على التوالي، تمكن الطفل السوري أحمد حزاني (ثمانية أعوام) من الحفاظ على لقب "إمبراطور القراءة" في المسابقة السنوية التي تنظمها مكتبة بلدة باد هارتزبيرغ بولاية سكوسونيا السفلى في ألمانيا.

ورغم أن الطفل السوري لم يكمل عامه الثاني مع أهله في ألمانيا، فقد استطاع اجتياز المسابقة بنجاح متفوقا على كثير من أقرانه الألمان.

وبحسب موقع "الجزيرة نت" أطلقت هذه المسابقة بلدية باد الألمانية قبل عشر سنوات، حيث تهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة، إذ توزع المكتبة على الأطفال عشرة كتب عليهم الانتهاء منها خلال ثلاثة أشهر ثم يناقش مدير المكتبة مدى فهم الطفل مضمون كل كتاب.

ووفقا للوائح المسابقة فمن يجتاز نقاش الكتب العشرة يحصل على لقب "إمبراطور القراءة"، أما من يقرأ خمسة كتب فقط ويجتاز الامتحان فيحصل على لقب "ملك القراءة" ويتم تتويج الأطفال الفائزين في حفل خاص.

وتمثل أسرة الطفل أحمد نموذجا للعائلات اللاجئة التي اندمجت بسرعة في المجتمعات الجديدة، فبعد شهور فقط من لجوئها إلى ألمانيا في أيار 2015 تمكنت والدته من تعلم اللغة الألمانية، وهي اليوم معلمة مساعدة في مدرسة ابتدائية، في حين تمكن والده من الحصول على المستوى الثالث من تعلم اللغة الألمانية رغم صعوبتها.

كما أن الأستاذ ليتمان المسؤول عن الاختبارات في مسابقة "إمبراطور القراءة" تبّرع بأن يهتم بشكل خاص بالطفل أحمد دراسيا، حيث يزوره كل أسبوع ويدرّسه ويساعده في واجباته المدرسية. يقول الأستاذ ليتلمان إن أحمد طفل ذكي ويجيب خلال مناقشة الكتاب معه عن السؤال فورا، في حين أن أقرانه من الفائزين يحتاجون إلى مساعدة وتقديم احتمالات لهم ليمكنهم الإجابة بشكل صحيح على السؤال.

ويشير والد الطفل أحمد إلى أن مدير المكتبة تفاجأ بالتطور السريع لأحمد وقدرته على النقاش باللغة الألمانية بهذه السرعة، وقال إنها المرة الأولى التي يصادف فيها طفلا مثله.

قائمة الطعام في المطاعم تُصمم بطريقة تخدع الزبون

أكد خبراء التسويق أن لوائح الطعام في المطاعم صممت بطريقة تجعل الزبائن يطلبون الأطعمة الغالية الثمن. وإن كان الزبون يعتقد أنه يقوم باختيار ما يريد من الطعام حين ذهابه إلى أي مطعم كان، فالخبراء الآن يثبتون عكس ذلك. وهذا كله بسبب الخطة الأساسية التي وضعت في المطاعم للتأثير بشكل غير مباشر على نفسية الزبون بأكبر قدر مستطاع من مغريات الطعام.

وقال الخبير هارون ألين: "انظروا إلى الطريقة التي توضع بها القائمة، كالألوان المستخدمة وطرق وصف الأطباق، هذا كله جزء من الخطة التي تهدف إلى إقناعكم باتخاذ قرارات معينة، والتي هي في الغالب هدفها جعل المستهلك ينفق المزيد من المال"، وهنا تكمن الخدعة الموجهة بشكل مباشر للتأثير على قرارات الزبون.

ويمكن تصنيف المواصفات الموجودة ضمن قائمة الطعام كل على حدة، فمن حيث الألوان: الأخضر دليل على الأطعمة الطازجة واللون البرتقالي يحفز الشهية، أما الأصفر فيجلب الشعور بالسعادة ويستخدم لجذب الانتباه، والأحمر يستخدم لإقناعنا بشراء وجبات الطعام وفقا لأعلى هوامش ربح. 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق