يوم الجمعة 25 آذار: عبر الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن قلقه من أن يؤدي الاتفاق التركي الاوروبي المتعلق بتدفق المهاجرين إلى عمليات "طرد جماعي" للواصلين إلى أوروبا، ما يخالف القانون الدولي.
سياسياً: أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا أن الأولوية هي لوقف الأعمال العدائية، ولتثبيت وقف إطلاق النار من اجل إيصال المساعدات الانسانية. أما ميدانياً: قتل 10 مدنيين في قصف جوي لطيران روسيا والنظام، على أحياء بمدينة دير الزور شرق سوريا.
يوم السبت 26 آذار: أعلنت السلطات اليونانية، عن حاجتها لكادر بشري بحدود الألفين و300 شخص، بينهم 400 خبير، من دول الاتحاد الأوروبي للمساعدة بإعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إليها، بموجب الاتفاق التركي الاوروبي.
سياسياً: نقلت وكالة "إنترفاكس" عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن الولايات المتحدة تفهمت موقف موسكو فيما يتعلق بعدم مناقشة مستقبل بشار الأسد في الوقت الراهن.
عن المعارضة: أكدت نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض سميرة مسالمة فيما يتعلق بتمثيل المرأة بأن من يمثل نساء سوريا هن في المقام الأول المعتقلات وأمهات شهداء الثورة السورية.
يوم الأحد 27 آذار: تمكنت قوات النظام والقوات الموالية من اقتحام مطار تدمر العسكري، في وقت لازالت تدور اشتباكات عنيفة بينها وبين عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” المتحصنين داخل مطار تدمر العسكري، ومحيط سجن تدمر.
انسانياً: بدأت السلطات اليونانية اجلاء مهاجرين عالقين في مخيم ايدوميني على الحدود مع مقدونيا، كما أعلنت الشرطة في وقت يتأكد فيه تراجع وصول اللاجئين الى الجزر اليونانية انطلاقا من تركيا.
يوم الاثنين 28 آذار: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تسجيل مقتل ما يقارب 360 مدنياً في سوريا، منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية قبل شهر، معتبرا الرقم هو الأقل خلال الأربعة أعوام الماضية.
ميدانياً: شهد ريف درعا الغربي معارك في محيط بلدة حيط بعد محاولة لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من السيطرة عليها.
يوم الثلاثاء 29 آذار: قتل عدة أطفال وأصيب أشخاص آخرون بسبب حريق اندلع في مخيم للاجئين السوريين في ماردين جنوب تركيا.
عسكرياً: أعلنت رئاسة الأركان الروسية أن عناصر من قوات النخبة الروسية شاركت في عملية اعادة السيطرةعلى مدينة تدمر بالتوازي مع نفى الكرملين للموضوع ما عكس تضاربا في التصريحات الروسية الرسمية من جانب اخر كشف التحالف الدولي ضد "داعش"، بقيادة واشنطن أن تكلفة عملياته العسكرية في العراق وسوريا بلغت ١١ مليون دولار يومياً.
يوم الأربعاء 30 آذار: أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، أن الأمم المتحدة ستنظم مؤتمرًا رفيع المستوى في جنيف يهدف "إعادة توطين اللاجئين السوريين". ميدانيا شهد ريف حمص اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والقوات الموالية لها من جهة، وتنظيم “الدولة الاسلامية” من جهة اخرى ونقل ناشطون عن توافد عشرات العائلات التدمرية الهاربة من الى مدينة عزاز هربا من العمليات العسكرية.
يوم الخميس 31 آذار: قتل العشرات من المدنيين بينهم عدد من الاطفال، في غارات جوية شنتها طائرات النظام السوري استهدفت بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق، في معرة النعمان خرجت مظاهرة حاشدة فى المدينة ضد جبهة النصرة و تجمع المتظاهرون فى إحدى ساحات المدينة، ورفعوا شعارات تجدد مطالبهم بالحرية وخروج جبهة النصرة من المدينة.