تعديل الشهادات الطبية.. داء يؤرق السوريين في النمسا

تعديل الشهادات الطبية.. داء يؤرق السوريين في النمسا
سوريا بالمهجر | 26 مارس 2016

يواجه الصيادلة والأطباء السوريون في النمسا مشكلة تعديل شهاداتهم الجامعية، ليتمكنوا من مزاولة مهنتهم، حيث يتطلب الأمر دراسة اللغة الألمانية بمستوى متقدم، وبعدها الدراسة بإحدى جامعات النمسا.

وتصل فترة الدراسة إلى ثلاثة فصول للصيدلة وإلى مدة طويلة نسبياً للأطباء، ثم ينبغي على الصيدلي الخضوع لتدريب بإحدى الصيدليات لمدة عام كامل يعقبها اختبار من نقابة الصيادلة النمساوية، حتى يتمكن من مزاولة مهنة الطب.

ودفعت هذه الإجراءات العديد من العاملين في المجال الصحي إلى تعلم اللغة الألمانية في النمسا والتوجه إلى ألمانيا للعمل، حيث يستطيع الطبيب العمل في المشافي لمدة عامين أو ثلاثة دون الحاجة لتعديل شهادته الجامعية.

كما تبرز مشكلة الحصول على فرصة عمل في العاصمة فيينا أو المدن الرئيسية في البلاد بعد تعديل الشهادة، حيث يصعب ذلك على خريجي كلية الصيدلة النمساويين، فنحو 250 صيدلانيا نمساويا يبحثون عن عمل، فيما ترتفع الحظوظ في القرى والمدن الريفية بنسبة عالية جداً.

لمعرفة تفاصيل أكثر، يرجى الاستماع للرابط الصوتي المرافق.

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق