لم أجد بديلا عن ربيع حماة

لم أجد بديلا عن ربيع حماة
سوشلها | 18 مارس 2016

كتبت رولا الركبي على صفحتها بالفيسبوك:

الربيع وزهر الخردل الأصفر يغطي سفح القلعة، كان بيتنا على مدخل القلعة، هناك في البلاد الحموية، البيت الذي جمع العائلة والحزب.. أذكر جيدا عودتنا من المدرسة، فرحنا بالهروب إلى القلعة، مشوارنا اليومي في أيام الربيع مع عمتي أديبة وسندويشاتها اللذيذة، حكاياتها التي لا تنتهي!

بعمري هذا لم أجد بديلا عن ربيع حماة وروائحه، عن طعم اللبن الشايط، ورائحة الجبنة المغلية!

لم أجد بديلا أغنى حياتي كما حلقات القراءة مع الآنسة حذامي والنقاشات التي تتبعها! عن إستراقي السمع لنقاشات رفاق أبي، التي كانت تدوم حتى الفجر وكنت أذهب بعدها إلى مدرستي كي أنام في الصف وعندما تهبط مسطرة الراهبة علي يدي منبهة: أسألها هل سقطت الحكومة؟

مازال السؤال مستمرا، مازال الربيع الحموي أجمل ربيع أحلم به.

والشاعرة مها حسن كتبت على صفحتها بالفيسبوك:

أنت شايفها وردة، وأنا شايفتها شمس، أنا شايفة قرص شنكليش وأنت شايف طبق ورد... لهيك في شي إسمه إبداع .. الإختلاف برؤية الأشياء وتفسيرها.. وإذا كان على كل منا، الإدّعاء بأن ما يراه هو الحقيقة، فعلينا نصرة الحروب إذن، أما إمكانية تقبّل أن يكون الآخر على حق، وأنا أيضاً على حق، أي لا رأي ينفي الآخر، فهذه هي القدرة على استيعاب المعاني المتعددة للأمر ذاته، وهذا هو الانفتاح على العالم، وتطوّر الذات عبر توسيع الدلالات.

المزيد من العناوين و"البوستات" السورية التي كتبها السوريون على صفحاتهم في حلقة جديدة من برنامج "كوم أخبار".

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق