سوريا من أتعس دول العالم!

سوريا من أتعس دول العالم!

حسب تقرير أعدته شبكة حلول التنمية المستدامة ومعهد الأرض في جامعة كولومبيا الأمريكية، تفوقت الدانمارك على سويسرا في مستوى رضا شعبها الذي صُنف الأسعد في العالم. فيما احتلت سوريا وأفغانستان وثمانية بلدان مجاورة للصحراء الأمكنة العشرة الأقل سعادة على وجه الأرض.

ويعتمد التقرير وهو الرابع من نوعه على ستة عناصر لتصنيف مستويات السعادة في "157 دولة"، ومن هذه المعايير إجمالي الناتج المحلي للفرد والرعاية الإجتماعية. واحتلت الدانمارك وسويسرا وإيسلندا والنرويج وفنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد على التوالي المراتب العشرة الأولى للدول الأكثر سعادة.

أما المراكز العشرة الأخيرة انتهاءً بالدولة الأكثر تعاسة على الإطلاق كانت لكل من مدغشقر وتنزانيا وليبيريا وغينيا ورواندا وبنين وأفغانستان وتوغو وسوريا وبوروندي.

أما الامارات فهي الدولة الأكثر سعادة عربيا، إوجاءت في المرتبة (28 عالميا) تلتها السعودية (34) ثم الجزائر (38) ، الكويت (41)، البحرين (42)، ليبيا (67)، الصومال (76)، الاردن (80)، المغرب (90)، لبنان (93)، تونس (98)، فلسطين (108)، العراق (112)، مصر (120)، السودان (133)، اليمن (147)، سوريا (156).

الدردشة ترفع من القدرة الإنتاجية للموظفين

استنتج الباحثون أن الموظفين الذين يدردشون ويتحدثون أثناء أدائهم لعملهم هم أكثر إنتاجية من الذين يعملون في أجواء متوترة تجعلهم يسخرون من العمل ويستهترون به، هذه كانت نتيجة فريق من الباحثين من جامعة سالفورد البريطانية، حيث قام بإجراء دراسة على 350 موظفا من 26 شركة مختلفة لاستبيان كمّ المحادثات التي تدور بينهم في أثناء العمل ومعرفة المواضيع التي يتطرقون إليها، بالإضافة إلى إجاباتهم على بعض الأسئلة المتعلقة بزملائهم ومن بينها "هل يشعرون بأنهم يشكلون فريق عمل واحدا؟"، إذا كنت مدير شركة فعليك تشجيع موظفيك على الدردشة حول حياتهم العاطفية وغيرها من المواضيع التي لا تتعلق بالعمل وذلك من أجل تحسين أدائهم الوظيفي.

وكشفت نتائج الاستبيان أن الدردشة والتحادث والقيل والقال بين الموظفين المتعلقة بمواضيع بعيدة كل البعد عن انتقاد سياسة الشركة وعن رؤسائهم في العمل تقوي الثقة بين الموظفين وتعزز العلاقات بينهم.

وقال الباحث كيرك تشانغ، خبير الموارد البشرية إن "السخرية مفهوم يوصّف سلوك الموظفين السلبي حيال مؤسستهم ومديريهم، فهم يشعرون بأن رؤساءهم تنقصهم النزاهة ويستغلون وقت موظفيهم وجهدهم"، وأشار تشانغ إلى أن حب الدردشة موجود بالفطرة عند الانسان حيث لا يمكن لأي مدير وقف ذلك، لكنه يستطيع الإستفادة منه لرفع القدرة الإنتاجية لدى موظفيه بتشجيع الثرثرة والدردشة خلال أوقات العمل مما يساهم في تقارب الموظفين.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق