تشهد المخيمات الحدودية في ريف الاذقية الشمالي قصفا متفرقا يستهدف خيم المدنيين الذين تقطعت بهم السبل في العبور نحو المخيمات التركية، وذلك لاغلاق الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا مما دعا العديد إلى البقاء في تلك المخيمات وأنتظار المصير، حيث تشهد المخيمات إنقطاع في الطرق الرئيسية الواصلة بين ريف اللاذقية و منطاق سيطرة النظام السروي، وهذا يؤدي إلى حصار أهالي المخيمات على الحدود.
كما تكلمنا عن المواد الغذائية مرتفعة الأسعار بشكل واضح بسبب اغلاق جزء كبير من المحلات التجارية، كما أن المنظمات الإغاثية توزع سلل غذائية لكن بشكل محدود جدا، وايضا المواصلات ضعيفة جدا بسبب ارتفاع اسعار المحروقات والطرق جميعها مرصودة بالمدفعية والصواريخ الحرارية، أما عن العملية التعليمية متوقفة منذ أكثر من شهرين، والمشافي الميدانية تقدم اللقاحات فقط، والخدمات الاسعافية الطارئة.
للاستماع لفقرة "خيمتنا"، اضغط على الرابط الصوتي.