ممرض سوري يقدم خدماته للاجئين على الدراجة النارية

ممرض سوري يقدم خدماته للاجئين على الدراجة النارية

بعد عامين من اعتنائه بأبناء بلده المصابين جراء الحرب الطاحنة في سوريا، بمخيم أطمة شمالي محافظة إدلب، اضطر الممرض عبد الله أبو خالد (30 عاما)، قبل عام ونصف العام من الآن، إلى الانتقال إلى تركيا نظرا لنقص المعدات الطبية والأدوية.

إلا أن انتقال «أبو خالد»، لم يحل دون مواصلته مهنة التمريض، والوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين، المقيمين في مدينة ريحانلي التابعة لولاية هطاي التركية. ويستخدم أبو خالد دراجته النارية، للوصول إلى منازل مرضاه من مختلف الأعمار، بأسرع وقت ممكن. ويقول أبو خالد، إنه يعاين أحيانًا أكثر من 100 مريض يوميًّا، سواء في المركز الطبي الذي يعمل به، أو في منازل المرضى، وإنه يقدم الخدمات لهم، من قبيل إيصال الدواء، وتغيير ضمادات الجرحى، وإجراء جلسات العلاج الطبيعي للأشخاص الذين فقدوا أطرافا لهم.

ويضيف بالقول «عملت في القطاع الصحي في سوريا مدة 12 عاما، وأنا الآن سعيد لمواصلتي مهنتي متطوعا، أحيانا بعد عودتي للمنزل يرنُّ هاتفي في وقتٍ متأخر، إلا أني أسارع للذهاب فربما يكون المريض طفلا». وأعرب أبو خالد عن السعادة البالغة التي تنتابه عند رؤيته الابتسامة ترتسم على وجوه المرضى بعد شفائهم.

جائزة "أفضل معلم في العالم" لمعلمة فلسطينية

فازت المدرّسة الفلسطينية حنان الحروب من رام الله في الضفة الغربية بجائزة "أفضل معلم في العالم"، التي تمنحها مؤسسة فاركي وتبلغ قيمتها مليون دولار، في احتفال أقيم مساء الأحد على هامش منتدى تربوي استضافته دبي.

وأعلن البابا فرنسيس إسم الفائزة، في رسالة مصورة بثت في الإحتفال. وأقيم الاحتفال برعاية رئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي سلم الحروب الجائزة البالغة قيمتها المالية مليون دولار، توزع على 10 أعوام.

وأشار المسؤولون عن الجائزة في نبذة عن الحروب، إلى أنها "تستخدم مقاربة متخصصة طورتها بنفسها تركز على تطوير علاقات الثقة والإحترام والصراحة والعاطفة مع تلامذتها".

وشرحت الحروب مقاربتها للتعليم في كتاب بعنوان "نلعب ونتعلم". وتمنح الجائزة "مؤسسة فاركي" لمديرها المقيم في دبي ساني فاركي، والذي يعد من أبرز المستثمرين عالميا في مجال التعليم والتربية.

وأمل فاركي في بيان بأن تلهم قصة الحروب "أولئك الذين يتطلعون للانضمام إلى مهنة التعليم، وتلقي الضوء على العمل الرائع الذي يقوم به يوميا المدرّسون في الأراضي الفلسطينية وكل أنحاء العالم".

والحروب مدرّسة في ثانوية ببلدة البيرة الفلسطينية، نشأت في مخيم للاجئين قرب مدينة بيت لحم، وبدأت بالتدريس بعدما تعرض أولادها لحال من الصدمة إثر مشاهدتهم إطلاق نار على مقربة منهم في طريق العودة من المدرسة إلى المنزل.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق