أدينت الروائية الدنماركية، والناشطة المدافعة عن حقوق الطفل "ليسبث زورينغ"، بتهمة تهريب البشر، بسبب مساعدتها لعائلة سورية في الذهاب الى السويد، لطلب اللجوء فيها، وأمرت محكمة في بلدة نيكوبينغ (جنوب شرق) البلاد، الروائية المعروفة في الدنمارك، والتي شغلت سابقا منصب مفوضة حقوق الأطفال، وزوجها الصحافي، بدفع 22500 كرونا، بما يعادل (3350 دولار)، لكل منهما لمساعدتهما المهاجرين. ونقلت زورينغ، العائلة السورية من مرفأ "روديبهافن"، الذي كان يصل إليه معظم المهاجرين الآتين من ألمانيا قبل أن تفرض كوبنهاغن قيوداً على حدودها. وقالت الروائية، لوكالة رويترز، "ما قمت به كان شبيها بنقل أشخاص أوتو ستوب، ولم يخطر في بالي أن يطلب منهم أوراقهم الثبوتية"، وأكدت “زورينغ” بعد صدور الحكم أنها "كانت محاكمة سياسية، يريدون استخدامنا كـ رسالة مفادها، لا تساعدوا اللاجئين".
طالبات يستمعن إلى هموم الناس بليرة تركية واحدة!
نشرت صحيفة "دريلش بوستاسي"، جلوس طالبتين في أحد أكثر الشوارع حيوية في مدينة "أوشاك" التركية، ليستمعوا إلى هموم الناس، وتستمع "فاطمة كبرى جاووش" الطالبة في جامعة "أوشاك"، و"بشرى باير" الطالبة في الجامعة نفسها، إلى هموم الناس مقابل ليرة تركية واحدة. وأفادت فاطمة أنها تستمع منذ 15 يوما إلى مشاكل الناس، وهما تستمعان في اليوم الواحد إلى أكثر من 30 و 40 شخصا، وأضافت أن هدفهما توزيع الحب والسرور على الناس، وأنهما تحاولان عبر ذلك إيجاد مخارج وحلول للمشاكل التي يعانون منها، و"عندما نستمع إليهم يدفعون ليرة واحدة، وهي أجرة رمزية فقط، ولكن تساهم في ميزانيتنا على الأقل".