نتباع في حلقة اليوم، مع المعتقل السابق أبو جهاد، المفرج عنه بعد اعتقال مرتين من أربعة أفرع أمنية، ويتحدث عن موضوع قوائم الاعتقال.
يستغرب كيف لبعضهم أن يعرف مكان اعتقال أحدهم بدون أن يكون معتقل معه، ويؤكد أنها قوائم تستخدم أغلبها للنصب على أهالي المعتقلين، ويروي أبو جهاد أنه رأى اسم صديقه الذي توفى معه في الزنزانة في احد القوائم وبالرغم من إخبار موثق القائمة أن صديقه توفى لكن الآخر أكد أنه موجود بصيدنايا.
وتأكيداً لروايته يروي حادثة أخرى حصلت معه، أنه رأى صورة أحد المتوفون معه في فرع فلسطين على موقع الفيس بوك، وخلال محادثته مع ابنة صاحب الصورة أخبرته أن والدتها ترسل له ملابس ومصروف منذ ثمانية أشهر مع أحد السجانين، وحينها أخبرها أن والدها توفى وهو شبه عارٍ.
يروي أبو جهاد حادثة عراك حصل في سجن عدرا بين معتقل وأحد الشاويشية، وعلم أبو جهاد من خلال تواصله مع أطراف المشكلة عن تورط أحد الشاويشية بمقتل قريب الآخر، لكنه نصحهم بأنه لامجال لحل المشاكل في سجن عدرا، لأنهم ليسوا في مأمن فاحتمالية تحويلهم للفرع مرة أخرى ممكنة جداً.
المزيد عن تفاصيل اعتقال أبو جهاد، تعرفونها في حلقة اليوم مع رويدة كنعان.