لا يزال الجواز السوري في مراتب متدنيّة على سلّم أهمّ جوازات السّفر في العالم، ففي أحدث ترتيب لجوازات السّفر في العالم للعام 2016، أعلنت مؤسسة The Henley & Partners البريطانيّة أنّ جواز السّفر السوري قد استحوذ على المرتبة 100 من أصل 104 بمعدل 32 دولة يستطيع السوري الدخول إليها، وتشارك بالمرتبة 96 كل من لبنان و بنغلادش، وجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة، وسريلانكا.
أما المرتبة الاخيرة فقد كانت من نصيب أفغانستان حاملة الرّقم 104، ثمّ باكستان في المرتبة 103، العراق في المرتبة 102، الصومال في المرتبة 101، وسوريا في المرتبة 100.
والجدير ذكره أنّ دولة الامارات العربيّة المتّحدة حلّت في المرتبة 38 ضمن اللائحة، مع إمكانيّة مواطنيها السفر إلى 122 بلداً من دون أيّ تأشيرة، وهي أعلى نسبة لدولة عربيّة في هذا التصنيف، تليها دولة الكويت في المرتبة 57 مع 82 بلداً يستطيع الكويتيّون زيارته من دون تأشيرات.
المرتبة الأولى في هذه اللائحة حصدتها دولة ألمانيا، فتربّعت على عرش التّصنيف، مع 177 بلداً يمكن لحاملي الجنسيّة الألمانية زيارتها من دون تـأشيرات. في المرتبة الثانية حلّت السويد، أما فنلندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتّحدة فقد تشاركت الرّقم 3، في حين حلّت كلّ من بلجيكا والدنمارك والولايات المتحدّة الاميركيّة وهولندا في المرتبة الرّابعة.
ما سر ترك ستائر نوافذ الطائرة مفتوحة عند الإقلاع والهبوط؟
ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن خبراء الطيران كشفوا أن سبب إبقاء ستائر نوافذ الطائرة مفتوحة عند الإقلاع والهبوط، ليس للاستمتاع وإنما لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة.
وعلى الرغم من أن فتح ستائر النوافذ أثناء عملية الاقلاع والهبوط، قد يبدو طرحا تافها للعديد من ركاب الطائرات. وأشار ضابط سلامة الطيران ساران أوداياكومار إلى أن إبقاء ستائر النوافذ مفتوحة يسمح لموظفي الطوارئ خارج الطائرة برؤية المقصورة لتقييم الموقف، وقال: "يحرص الركاب على متابعة ما يجري خارج الطائرة وعادة ما ينبهوا أفراد الطاقم إذا ما حدث طارئ".
وأضاف أوداياكومار "لدى طاقم الطائرة 90 ثانية فقط لإخلائها في حال الطوارئ، لذا يُطلب من الركاب فتح ستائر النوافذ، كي يتمكن الطاقم من رؤية الوضع خارج الطائرة لتحديد خطة الإخلاء المناسبة واختيار الأبواب المناسبة لإجلائهم". وأفاد الخبير في صناعة الطائرات ديفيد روبنسون بأن القدرة البصرية للشخص الذي تأقلم على الضوء الخافت قبل حدوث حادث مؤسف، أفضل ألف مرة من الذي يتعرض لحادث وهو غارق في الظلام، خصوصا وأن لديه 90 ثانية فقط للخروج من الطائرة.
يذكر أن نوافذ الطائرات قبل عام 1953، كانت مربعة الشكل، ثم تحولت إلى الشكل البيضاوي، بعدما اكتشف الخبراء أنها سبب سقوط إحدى الطائرات، هو احتواؤها على أربع زوايا، ما يعني وجود أربع نقاط ضعف محتملة يمكن أن تتحطم في حال تعرض الطائرة لضغط هوائي شديد.