أعلنت وزارة الهجرة الكندية، أن كندا استكملت استقبال 25 ألف لاجىء سوري محترمة بذلك جدولاً زمنياً أعيد النظر فيه، ووعداً انتخابياً لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
وكتب وزير الهجرة جون ماكالوم على حسابه في تويتر، بعدما وصلت مساء السبت رحلة تشارتر إلى مونتريال: "لدينا 25 ألف سبب لنفخر بأننا كنديون، أهلا باللاجئين". وسيتم توزيع الواصلين في الرحلة الأخيرة على 8 مقاطعات في الأيام القادمة، لينضموا للسوريين الواصلين إلى البلاد، منذ أن بدأ الليبراليون حملتهم لجلب اللاجئين السوريين في شهر تشرين الثاني الماضي. وكان رئيس الوزراء قد وعد خلال حملته الإنتخابية باستقبال 25 ألف لاجىء سوري قبل نهاية 2015 من المتواجدين في لبنان والأردن وتركيا.
وستقدم الحكومة الكندية النفقات لأكثر من نصف العدد خلال السنة الأولى من إقامتهم في البلاد، فيما سيتم تقديم الدعم للبقية من قبل جهات خاصة أو من الجانبين معاً. وأعلنت الحكومة الكندية أنها ستستقبل نحو 12 ألف لاجىء إضافي حتى نهاية العام في إطار برنامج مرتبط بالمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، بحسب المصدر نفسه. وتولت نحو 250 بلدية استقبال اللاجئين الذين وصلوا إلى الأراضي الكندية.
كويكب سيصطدم بالأرض العام القادم
غيّرت وكالة ناسا للفضاء رأيها عن الأخطار المتوقعة من الكويكب TX68 السابح في الفضاء والذي تم اكتشافه عام 2013، ويبلغ عرض هذا الكويكب الصخري حوالي 100 قدم، وهو يسبح في الفضاء الآن في اتجاه الأرض، في وقت تقول فيه ناسا إن هناك احتمال أن يصطدم بكوكب الأرض العام القادم خلال رحلته التالية في مداره.
ومع ذلك، فإن احتمالات حدوث هذا التصادم في 28 أيلول 2017 "لا تتجاوز الواحد في المئتين وخمسين مليوناً"، لكنه يبقى احتمالاً وارداً، ووفقاً لتقريرٍ نشرته صحيفة ميرور الكويكب سوف ينفجر في الغلاف الجوي، الأمر الذي سيولّد طاقة مشابهة للطاقة المنبعثة من قنبلة نووية شديدة القوة. كما أنها بالطبع ستسحق أيّ شيء في طريقها عند الاصطدام.
وصرّح باول تشوداس، مدير مركز ناسا لدراسات المدارات القريبة من الأرض، أن احتمالات التصادم خلال الثلاث رحلات القادمة لهذا الكويكب بالقرب من الأرض ضئيلةٌ جداً ولا تشكّل أيّ تهديدٍ حقيقي، متوقعاً أن المراقبة المستقبلية ستقلّص الاحتمال أكثر".
ولا يستطيع علماء الفلك توقّع حركة الكويكب بدقة، إلا أنهم يعتمدون على قانون الاحتمالات، وقاموا بحساب 8 توقعات من أصل 10 ممكنة لحركة هذا الجسم، الأمر الذي يوضح أنهم لا يستطيعون حساب حركته بدقة. ولم يتمكن الخبراء أن يؤكدوا ما إذا كان هذا الكويكب سيقترب من الأرض إلى 11 ألف ميل وهي تعتبر مسافة قريبة جداً ومرعبة، أم أنه سيمرّعلى بعد 1.3 مليون ميل.