تقول صحيفة في افتتاحيتها: إن القوات الحكومية السورية حلقت على ارتفاع منخفض بالأمس فوق عدد من أكثر المناطق تضررا بالقتال لإسقاط منشورات تطالب مقاتلي المعارضة بالمغادرة على الفور حتى لا تتم إبادتهم على الفور.
وتقول الصحيفة إن هذه ليست لغة سلام، مضيفة إن وقف إطلاق النار الذي بدأ في منتصف الليل سبقه قصف مكثف من القوات الروسية، كما استمرت قوات الرئيس السوري بشار الأسد في إسقاط البراميل المتفجرة على الأسواق.
وترى الصحيفة أنه من الطبيعي في هذه الحالة التشكك في وقف إطلاق النار، لأن الهدنة بحاجة إلى ثقة. وعلى الرغم من تعهد الولايات المتحدة وروسيا بضمان استمرار الهدنة، فإنه لا يوجد احتمال كبير أن تؤدي إلى سلام مستدام.
وتتابعون أيضاَ: هدنة للتسوية أم لحشو البنادق؟، الفاينانشال تايمز: المعارضة السورية المسلحة تخشى الهجمات الروسية رغم الهدنة.