يحاول اللاجئون السوريون إحياء الموسيقى السورية التراثية، داخل وخارج مخيمات اللاجئين في محافظة كيليس، جنوب تركيا، والتي تستضيف قرابة 100 ألف لاجئ سوري.
حيث قام قائد الفرقة الموسيقية، مصطفى إرتكين، بتشكيل مجموعة موسيقية مكونة من 11 لاجئا سوريا من المخيم لملىء ما وصفه بالـ"فجوة" بسبب غياب الموسيقى والفنون داخل مخيم "البيلي" الذي يستضيف 24 ألف لاجئ سوري. وبحسب إرتكين الذي تحدث لصحيفة "دايلي صباح" كانت فكرة تشكيل الفرقة الموسيقية في المخيم أمراً صعباً في بداية الأمر، لكنه كان محظوظا بالعثور على معظم أفراد الفرقة داخل المخيم وحصوله على الموافقة الرسمية من طرف مسؤولي محافظة كيليس. وسميت الفرقة "مصطفى أرتكين وفرقته الموسيقية" وتنظم حفلات موسيقية للترحيب بالمسؤوليين والزوار المحليين والعالميين القادمين الى المخيم. وقال إرتكين: "إن الهدف وراء انشاء الفرقة الموسيقية هو تسليط الضوء على الثقافة السورية والتركية. إننا نشارك آمالنا من خلال الموسيقى ولا نستخدمها من أجل التسلية. هذا العمل سيستمر لمدة طويلة ولا أريد أن ينعزل السوريين عن ثقافتهم". وتعزف الفرقة الموسيقى الكلاسيكية التركية والموسيقى السورية، كما يقوم بعض أفرادها بتدريب أطفال المخيم على استخدام الآلات الموسيقية.
السيلفي عوضاً عن كلمة السر بدلا من إدخال كلمات مرور طويلة قبل إتمام عملية الدفع بـ"الماستر كارد"!
سيتمكن المستخدمون من التقاط صورة سيلفي لتأكيد أنهم أصحاب البطاقة. لكن لا يجب أن تنسوا هنا أن ترمشوا بعينكم لأن هذه هي الطريقة التي تعرقل قيام أي لص بالاحتفاظ بصورتك على الهاتف واستخدامها كوسيلة للدفع. ويتعين على من يرغب في إستخدام هذه الطريقة، تخزين صورة شخصية له على تطبيق خاص بـ"ماستر كارد". وفي كل مرة يتم مقارنة الصورة التي يتم إلتقاطها بالصورة المخزنة على التطبيق. وجاءت هذه الخطوة من "ماستر كارد" بعد رصدها لعدم ميل الكثير من العملاء لاستخدام "كلمات السر"، إذ قال آجاي بهالا، رئيس قسم التأمين بالمؤسسة:"يكره العملاء كلمات السر" مشيرا في التصريحات التي نقلتها صحيفة "دي فيلت" الألمانية، إلى أن أكثر كلمات المرور استخداما من العملاء هي "123456" وهي كلمة مرور غير آمنة أبدا.